هلا نيوز – وكالات
شغل مشهد عفوي للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حديثه مع الصحافيين أمس الجمعة بقاعدة أندروز في ولاية ميرلاند، العديد من الأميركيين.
فقد تناقل محبو ترمب وكارهوه على السواء خلال الساعات الماضية الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل.
إذ ظهر ترمب يتحدث عن الوضع في غزة ووساطة بلاده بين روسيا وأوكرانيا، فيما غافلته صحافية عن غير قصد بضربة “ميكروفون” على فمه.
“قصة كبيرة”
لتعتذر على الفور، بعدما شعرت بالإحراج بلا شك.
إلا أن ترمب الذي استغرب في البداية تلك الحركة، سرعان ما أخذها بصدر رحب.
وعلق ساخراً:” ستشتهرين الليلة وتصبحين قصة كبيرة”، في إشارة إلى أن وسائل الإعلام ومواقع التواصل ستمتلئ بهذا المقطع.
علما أنه يعرف عن الرئيس الأميركي على عكس سلفه جو بايدن أنه قاس أحيانا في تعاطيه مع الصحافيين والمراسلين، ولا يتوانى أحيانا عن وصف أسئلتهم بالغبية.
كما أنه غالبا ما ينتقد وسائل الإعلام معتبرا أنها منحازة ضده، لكنه في الوقت عينه غالبا ما يبدو نشيطاً وممازحاً في مؤتمراته الصحفية.