هلا نيوز-عمان
قام عدداً من أساتذة جامعة اليرموك عاكفون على الاعداد لوقفة احتجاجية جديدة قريباً استكمالاً لحراكهم السلمي والحضاري الذي بدأ مؤخراً لانقاذ الجامعة من أزمتها الحالية .
وقال مصدر حراكي لــ السوسنة أن :”لجنة الحراك التي لن تتردد أن تعلن عن أسماء اعضائها قد عقدت مؤخرا لقاء موسعاً لمناقشة آخر تطورات أزمة الجامعة، خاصة أن اللقاء الصحفي المرئي مع الأستاذ رئيس الجامعة مؤخرا لم يظهر فقط عدم نية رئاسة الجامعة الاستجابة لأي مطلب من مطالب الحراك التي قدمت لها في الوقفة السابقة، بل ألقى باللائمة لما آلت إليه حال الجامعة على تلك المجموعة التي اعتبرها الرئيس فئة قليلة جدا مناكفة وناكرة للجميل، وهي التي لا تتعدى بتقديره ما نسبته الواحد بالمئة من جسم الهيئة التدريسية.”
وتابع المصدر حديثه للسوسنة:” لما باتت اللجنة تشعر أن سياسة المماطلة والتعالي ولغة الاتهام قد تجاوزت كل حدود النقد الموضوعي، فقد قرر حراكيو اليرموك الدعوة قريباً إلى تنظيم وقفة جديدة تظهر حجم الحراك الحقيقي في الجامعة، ففي حين أن الوقفة السابقة التي تجاوز عدد المشاركين فيها المئة وخمسين أستاذاً جامعياً لم تشكل في عين الرئيس المبجل أكثر من واحد بالمئة، أصبح لزاماً أن يلجأ الحراكيون إلى وقفات جديدة وإلى اتخاذ خطوات تصعيدية في القريب العاجل.”
وأضاف المصدر :” لابد من التنوية إلى أن مقابلة الرئيس الأخيرة على واحدة من منصات التواصل الاجتماعي قد أشعلت الأحاديث الجانبية في أروقة الجامعة وعلى منصات التواصل بين أفرادها، رافضين جملة وتفصيلاً إلقاء اللوم بالمديونية غير المسبوقة في تاريخ الجامعة على غير عاتق صانع القرار وراسم الاستراتيجيات فيها، مؤكدين أن كل هذا موثق بالأرقام، ومن أراد الوقوف على الحقائق، فلينظر إلى النتائج على أرض الواقع، فشمس الحقيقة لا تغطيها الغرابيل المثقبة من كل أقطارها”.