هلا نيوز
- الرفاعي: قمة القاهرة فرصة تاريخية لتوحيد الموقف العربي ضد التهجير الفلسطيني
- الرفاعي: الحل الأمثل للسلام في المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الدولتين
- الرفاعي: المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
- الرفاعي: مواجهة الدعاية الإسرائيلية ضرورة لتحقيق العدالة للفلسطينيين
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة قمة عربية طارئة بشأن تطورات القضية الفلسطينية، يوم الثلاثاء 4 آذار 2025.
ويأتي انعقاد القمة في لحظة فارقة، وسط ظروف في غاية التعقيد، سواء فيما يتعلق بالعدوان المستمر على غزة، أو التهديدات الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة بتهجير الفلسطينيين من القطاع، وطرح مشاريع مثل ما يُسمى بـ “ريفييرا الشرق الأوسط” كغطاء لطمس الهوية الفلسطينية وإعادة رسم خارطة المنطقة على حساب الشعب الفلسطيني، وفقا للمستشار الإعلامي لمحافظ القدس، معروف الرفاعي.
“تثبيت وقف إطلاق النار”
وأعرب الرفاعي عن أمله في أن تخرج القمة بموقف عربي موحد وحاسم يضغط على الأطراف الدولية، خاصة الولايات المتحدة، لإجبار إسرائيل على احترام أي اتفاق لوقف إطلاق النار، ومنعها من استخدام التهدئة كفرصة لترتيب أوضاعها الميدانية والاستمرار في قضم الأراضي الفلسطينية. مشيرا إلى أن الهدف هو تثبيت وقف دائم لإطلاق النار، وليس هدنة مؤقتة تستغلها إسرائيل لتصعيد جديد.
“ملف التهجير”
ويرى الرفاعي أن القمة العربية تمثل فرصة تاريخية للعرب لتوجيه رسالة قوية برفض قاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، سواء من غزة أو الضفة، باعتبار ذلك خطا أحمر وانتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وتوقع الرفاعي أن يصيغ القادة العرب موقفا موحدا يرفض بشكل قاطع اقتراحات تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن، والتأكيد أن الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وليس تصدير الأزمة لدول الجوار.
وتوقع الرفاعي أن تخرج القمة العربية المنعقدة في القاهرة بعدد من التوصيات والمخرجات، معتبرا أن الرسالة الأساسية التي ستخرج من القمة هي أن القضية الفلسطينية خط أحمر، والتمسك بالثوابت العربية، ورفض أي حلول تلتف على حقوق الفلسطينيين أو تسعى لطمس هويتهم. كما سيتم التأكيد على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا بإنهاء الاحتلال، وليس عبر تهجير الفلسطينيين أو إعادة رسم خرائط المنطقة قسرا.
“التوصيات والمخرجات المتوقعة من القمة العربية”
تثبيت وقف إطلاق النار عبر مطالبة المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة، بالتدخل العاجل لمنع انهيار التهدئة، والتشديد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون قيود إلى غزة.
رفض التهجير القسري وإصدار بيان واضح يرفض أي سيناريو لتهجير الفلسطينيين، واعتبار ذلك جريمة حرب تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
تعزيز الدعم لغزة والدعوة لتسريع جهود إعادة إعمار القطاع، مع آلية عربية تضمن أن هذا الإعمار يقطع الطريق على أي مشاريع تهدف لتفريغ غزة من سكانها.
التأكيد على حل الدولتين والتمسك بمبدأ حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق سلام دائم، مع دعم قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
التحرك الدولي والعمل على تعبئة موقف دولي داعم، سواء عبر الأمم المتحدة أو العلاقات الثنائية، لتأكيد الحقوق الفلسطينية وفضح مخططات الاحتلال في المحافل العالمية.
مواجهة الدعاية الإسرائيلية وإعداد خطة إعلامية ودبلوماسية عربية لمواجهة الرواية الإسرائيلية وفضح مخططاتها الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
المملكة