عربي دولي – هلا نيوز
عبّر العديد من الأوكرانيين عن صدمتهم وغضبهم إثر المشادة الكلامية غير المسبوقة بين دونالد ترمب وفولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، بعدما اتهم الرئيس الأميركي نظيره الأوكراني بأنه «عديم الاحترام» و«غير ممتنّ» للولايات المتحدة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وبعد هذه المشادة، غادر زيلينسكي البيت الأبيض، ثم شكر في وقت لاحق الولايات المتحدة وترمب على زيارته واشنطن. وقال في رسالة مقتضبة: «أوكرانيا بحاجة إلى سلام عادل ودائم، ونحن نعمل على ذلك».
https://x.com/ZelenskyyUa/header_photo
من جهته، كتب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال على منصة «إكس»: «الرئيس زيلينسكي على حق. إن وقفاً لإطلاق النار من دون ضمانات هو الطريق إلى الاحتلال الروسي للقارة الأوروبية بكاملها».
بدوره، كتب نائب رئيس الوزراء الأوكراني ميخايلو فيدوروف على «إكس»: «احترامنا للرئيس على شجاعته ودفاعه عن شرف شعبنا الذي دفع دمه ثمناً للحرية».
وقالت أوليكساندرا بوفوروزنيك على منصة «إكس» إنها أصيبت بـ«نوبة هلع»، ثم بـ«غضب من هؤلاء المتسلطين المثيرين للشفقة الذين يقاطعون زيلينسكي ويحاولون إسكاته»، في إشارة إلى ترمب ونائبه جي دي فانس.
وانتقد فانس الرئيس الأوكراني الذي جاء لطلب دعم واشنطن بعد ثلاث سنوات من الحرب مع روسيا، بسبب «قلة احترامه» للأميركيين.

وقال ياريما دوخ الذي يعمل مستشاراً في مجال الاتصالات: «إنه يوم تاريخي بالفعل. فالعالم أجمع يشاهد على الهواء مباشرة رجلاً من بلد مزقته الحرب وهو يواجه شخصين فظين».
وعبّرت آنا بلاتشكوفا (26 عاماً) عن خشيتها من «تأثير خطير» على مسار الحرب. وقالت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» في كييف: «قواتنا بحاجة إلى الولايات المتحدة».
واعتبرت أن ترمب «ضرب على وتر حساس» بانتقاده زيلينسكي، قائلة: «في الواقع، أعتقد أن الأوكرانيين ممتنون جداً للمساعدة التي تلقّوها».
أما ليوبوف تسيبولسكا فقالت عبر «فيسبوك»: «في أسوأ كوابيسنا لم نتخيّل قَطّ أن يتحدث إلينا الرئيس الأميركي بهذه الطريقة. يبدو هذا كأنه كمين. إذلال متعمّد!». وأضافت أن روسيا «ستستمتع بهذا الاجتماع فترة طويلة».
وقال العسكري أندريه تكاتشوك على منصة «إكس»: «اليوم، في شخص (زيلينسكي)، يريدوننا جميعاً أن ننكسر. دعمنا للرئيس».
بدوره، قال الناشط سيرغي ستيرنينكو على منصة «إكس»: «أنا أحترم الرئيس الذي يواجه الضغوط. نحن لسنا أمة يمكن كسرها وبيعها».