هلا نيوز-عمان
كشف مصدر في “لجنة حراك اليرموك” عن عزم اللجنة عقدَ اجتماعٍ حاسمٍ مساء الثلاثاء ؛ لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بأزمة مديونية الجامعة والقضايا الإدارية العالقة، وسط توقعات بإصدار قراراتٍ “قاسية” رَدّاً على تجاهل إدارة الجامعة مطالبهم السابقة.
وأوضح المصدر لـ”السوسنة” أن اللجنة تشعر بامتعاضٍ شديدٍ من تعامل رئاسة الجامعة، التي تجاهلت مطالب أكثر من 150 عضو هيئة تدريس خدموا الجامعة لسنوات، بينما فضلت الإدارة حضور فعاليات في “المدرسة النموذجية” و”المتحف الطبيعي” يوم الاحتجاج السابق، لتجنب مواجهة المعترضين على درج الرئاسة.
وبلغ عدد أعضاء اللجنة 20 عضواً، تشكلت بالتطوع، وعقدت عدة اجتماعات، وتواصلت مع أصحاب القرار خلال الأسابيع الماضية لإنقاذ الجامعة من أزمتها.
وجمعت اللجنة تواقيعَ أعضاء الهيئة التدريسية على مطالب مُحددة، وقدمتها للجهات المختصة عبر رئاسة الجامعة، لكنها لم تتلقَ سوى وعودٍ غير مُلزمة.
ونتيجةً للتجاهل، نظمت اللجنة وقفة احتجاجية يوم 16 شباط 2025، شارك فيها أكثر من 150 أكاديمياً، لكن 3 أعضاء من اللجنة تغيبوا عن الحضور، ما دفعها إلى فصلهم وإعادة تشكيلها بإضافة أعضاء جدد.
وأكدت أحد أعضاء اللجنة في تصريح لــ السوسنة : “إذا تكرر تجاهل مطالبنا، ستكون ردود أفعالنا أكبر مما يتوقع من يحاول التقليل من جديتنا”، ودعت كلَّ من يرغب في الانضمام إليها للتواصل مع أعضائها.
تُواجه جامعة اليرموك ضغوطاً ماليةً متصاعدةً، وسط اتهامات للإدارة بالفشل في إدارة الأزمة، بينما تُحاول اللجنة الضغط من خلال خطواتٍ تصعيديةٍ لإنقاذ ما تبقى من مكانة الجامعة الأكاديمية والإدارية.