هلانيوز-عمان
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن الملك عبد الله الثاني يعبر بوضوح باسم وجدان وضمير أبناء شعبه عن مواقف الأردن الثابتة والصلبة في الدفاع عن مصالحه العليا وعن عدالة الحق الفلسطيني، مؤكداً أن أي إساءة أو تشكيك بمواقف الأردن ومؤسساته خط أحمر ولن نقبل به وسنتصدى له بحزم ولن نتهاون في العقاب حيال أي ممارسات تفوح منها أدوات التدخل الخارجي.
حديث الصفدي جاء اليوم في اجتماع للمكتب التنفيذي لمجلس النواب والذي يضم المكتب الدائم ورؤساء وممثلي جميع الكتل النيابية، وحضره: النائب الأول لرئيس مجلس النواب مصطفى الخصاونة، ومساعدا رئيس المجلس هدى نفاع ومحمد المراعية، ورؤساء وممثلي كتل: (الميثاق) مازن القاضي، و (كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي) محمد عقل، و (كتلة حزب عزم) أيمن أبو هنية، و(كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية) زهير الخشمان، و(كتلة حزب إرادة والوطني الإسلامي) خميس عطية، و(كتلة تقدم) رائد رباع.
وأكد الصفدي أن موقف جلالة الملك راسخ ولا يوجد لدى الأردن إلا الوضوح وحديث الملك واحد وثابت في الداخل والخارج، بأن الأردن لن يقبل بأي حلول على حساب مصالحه، وأن مصلحة الأردن والأردنيين فوق كل اعتبار، ومستمرون في الدفاع عن عدالة الحق الفلسطيني ورفض طروحات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم.
قال رئيس مجلس النواب إن حديث جلالة الملك بحضور سمو ولي العهد مع رفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، يستوجب منا في كل مؤسسات الدولة النهوض بمسؤولياتنا على النحو الذي يحقق توجيهات سيد البلاد وطموحات أبناء شعبنا العزيز الذي برهن وفاءً وإخلاصاً عز نظيره، مجدداً وقوف المجلس خلف مواقف جلالة الملك التي تمدنا بالعزيمة وبقيت طيلة 25 عاماً واضحة ومفادها: “كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل”.
وعبر رئيس مجلس النواب عن الفخر والاعتزاز بجهود وتضحيات نشامى جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية عاملين ومتقاعدين، فهم كما يؤكد سيد البلاد الأصدق قولاً والأخلص عملاً.
من جهتهم عبر رؤساء وممثلي الكتل النيابية عن فخرهم واعتزازهم بمواقف جلالة الملك التي عبرت عن صلابة الموقف في الدفاع عن الأردن وعن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، مشددين على أهمية التماسك في جبهة واحدة لرفض مخططات التهجير، ورفض أي ممارسات تحاول النيل من مواقف الأردن.
وتناول الاجتماع جملة من الملفات التنظيمية التي تُعنى بآليات وعمل المجلس وأولوياته في المرحلة المقبلة، بما يسهم في تعزيز الجهد النيابي الهادف إلى تحقيق مصلحة الوطن والمواطن.