هلا نيوز
تؤكد عشيرة الزاهري (الحجايا) دعمها المطلق لموقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الرافض لترحيل أهالي غزة إلى الأردن، مشددةً على تمسكها بالقرار الملكي الذي يعكس ثوابت المملكة في الحفاظ على سيادتها واستقرارها، ورفض أي محاولات لتغيير التركيبة السكانية.
كما وتشدد العشيرة على أن الأردن كان وسيظل حصنًا منيعًا في وجه الضغوطات الخارجية، مؤكدةً أن الموقف الوطني لجلالة الملك يجسد إرادة الشعب الأردني في حماية بلاده والحفاظ على نسيجه الاجتماعي.
ويؤكد ابناء عشيرة الزاهري (الحجايا) “اننا نقف جميعًا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، ونؤيد قراره الحكيم الذي يحمي أمن الأردن وهويته الوطنية، ونرفض أي محاولات لفرض تغييرات غير مقبولة على أرضنا.”
كما ونضيف أن “الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، وهذه حقيقة ثابتة لا تقبل التأويل أو المساومة.”
وتشدد عشيرة الزاهري (الحجايا) على أن موقف الأردن الرافض لضغوطات التوطين يعكس التزامه الثابت بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن دعم فلسطين لا يكون بتهجير أهلها، بل من خلال تمكينهم من الصمود على أرضهم.
ونشير إلى أن الأردن لن يكون موطئ قدم لأي مشاريع تهدف إلى تغيير واقعه الديمغرافي، وأن وحدة الشعب الأردني خط أحمر، وأن الأردنيين يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم الحكيمة.
كما ويدعو ابناء عشيرة الزاهري (الحجايا) إلى تعزيز التضامن العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية، وإيجاد حلول عادلة تضمن حقوق الفلسطينيين على أرضهم دون المساس بسيادة الدول الأخرى.
وفي الختام، تتوجه عشيرة الزاهري (الحجايا) بالدعاء أن يحفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية، وأن يديم الأمن والاستقرار في البلاد، سائلةً الله النصر والحرية للشعب الفلسطيني، وأن يُفرّج عنهم كربهم في القريب العاجل.
ابناء عشيرة الزاهري – الحجايا