هلا نيوز – عمان
تعبر الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات عن قلقها البالغ إزاء الحادثة المؤسفة التي تعرضت لها فتاتان في منطقة رجم الشامي بسحاب، والتي تشير إلى تورط مجموعة من الفتيات في اعتداء عنيف، يُشتبه في ارتباطه بتعاطي المواد المخدرة، وقد يكون من بينها مادة (الشبو) الكريستال ميث الخطرة والتي تزيد من العدوانية.
وبينت الجمعية أنّ هذه الحادثة تسلط الضوء على التأثيرات السلبية والخطيرة لتعاطي المخدرات، ليس فقط على المستوى الصحي، ولكن أيضًا على السلوك الاجتماعي، حيث يؤدي الإدمان إلى انحدار أخلاقي وسلوكي قد يصل إلى العنف الجسدي والاعتداء على الآخرين دون وعي أو إدراك للعواقب. كما أن هذا الحادث المؤلم يسلط الضوء على تعاطي المخدرات بين بعض الفتيات، مما يستدعي استجابة عاجلة من الجهات المعنية لتعزيز جهود الوقاية والتوعية، إلى جانب تشديد الرقابة على انتشار هذه المواد الخطرة، ومعالجة الأسباب التي تدفع الشباب والفتيات نحوها.
وأكدت الجمعية على أهمية تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للضحايا وأسرهم، لضمان تعافيهم من الآثار الجسدية والنفسية لهذه الحادثة، إلى جانب ضرورة تطبيق القانون على الجناة بما يحقق العدالة ويمنع تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً، إذا صحت الرواية الواردة حول الحادثة. ونثمن دور الأجهزة الأمنية في سرعة توقيف الفتيات السبع المتورطات في الاعتداء وبشكل مباشر.
وفي هذا السياق، تجدد الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات التزامها الراسخ بمواصلة جهود التوعية المجتمعية حول مخاطر المخدرات، ودعم الأسر في مواجهة هذه الظاهرة، بالتعاون مع الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني. كما نؤكد وقوفنا صفًا واحدًا مع أجهزتنا الأمنية، لا سيما إدارة مكافحة المخدرات، في جهودها الحثيثة لحماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة.