هلا نيوز
قال وزير العمل خالد البكار، الأربعاء، إن الوزارة اتفقت مع الجانب السعودي، على تشكيل لجنة فنية أردنية سعودية لإنشاء منصتين لتشغيل الأردنيين في السعودية.
وأضاف في تصريحات لـ”المملكة”، أن من المتوقع في نهاية شهر آذار المقبل البدء بفتح الآفاق نحو دخول الشباب الأردني إلى السوق السعودية، والبدء بإرسال العمالة الأردنية.
وأوضح أن القطاعات التي جرى الاتفاق عليها؛ هي أربعة: قطاعات الطاقة المتجدة، والسياحة والفندقة، والتعليم والصحة الخدمية، وتكنولوجيا المعلومات.
وعن اجتماعه مع نظيره القطري، أكد أن عدد الأردنيين العاملين في قطر من بوابة المنصة بلغ المستوى المستهدف عند 20 ألفا، موضحا أن الاجتماع بحث زيادة عدد الأردنيين في قطر.
البكار بحث مع وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي أحمد الراجحي في الرياض ملف تشغيل الأردنيين في القطاع الخاص السعودي.
وجاء اللقاء قبيل بدء المؤتمر الدولي الثاني لسوق العمل الذي يُعقد الأربعاء، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في العاصمة السعودية.
وبحث الوزيران بحضور السفير الأردني لدى المملكة العربية السعودية هيثم أبو الفول تبادل الخبرات بين الجانبين المتعلقة بشؤون العمل والتدريب المهني والتقني وتسويق الكفاءات الأردنية للعمل في القطاع الخاص السعودي.
وأكد الوزيران أن هذه الجهود تأتي استجابة للإرادة السياسية بين قيادتي البلدين الشقيقين بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد سمو الأمير الأمير الحسين بن عبد الله وسمو الأمير محمد بن سلمان.
وشدد كل من البكار والراجحي على متانة العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وضرورة توطيد أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات وتحديدا تلك المتعلقة بشؤون العمل وتبادل الخبرات بين الجانبين في هذا النطاق.
وأكد البكار أن الكفاءات الأردنية متنوعة في مختلف القطاعات التي من الممكن أن يستفيد منها سوق العمل السعودي، إضافة إلى تبادل الخبرات بين البلدين في مجالات التدريب المهني وتأهيل الشباب لدخول سوق العمل.
وقال الراجحي إن الخبرات الأردنية لها سمعة طيبة في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الهدف من المؤتمر بحث التحديات التي تواجه قطاع العمل وتبادل الخبرات بين دول العالم، خاصة التطور التكنولوجي الهائل الذي أثر على فرص العمل في العالم.
وبحث البكار ونظيره وزير العمل القطري علي بن صميخ المري، استقطاب مزيد من الكفاءات الأردنية للعمل في قطر التي جاءت بمبادرة من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للاستفادة من الكفاءات الأردنية في سوق العمل القطري، كما بحثا تذليل أي عقبات تواجه تشغيل الأردنيين في القطاع الخاص القطري.