هلا نيوز
قال مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي لرويترز، الأحد، إنه سيتم إطلاق سراح المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود قبل الجولة التالية من تبادل المحتجزين والمعتقلين الفلسطينيين.
وقال المسؤول إن الوسطاء توصلوا إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح يهود.
وأوضح المسؤول “سيتم الإفراج عن أربيل يهود قبل يوم السبت…الحركة أبدت مرونة عالية لضمان عودة النازحين إلى الشمال بأسرع وقت”.
ووفقا لمصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي، فإن “يهود” كانت عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأُسرت أربيل يهود في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 من داخل غرفة محصنة في منزلها بكيبوتس نير عوز.
واتفقت حركة حماس مع إسرائيل على الإفراج عن أربيل وغيرها من المجندات الإسرائيليات مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 15 يناير/كانون الثاني 2025.
لكنها لم تكن من المفرج عنهن في المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى، وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عنها.
وأضافت حركة الجهاد أنه سيتم الإفراج عن “يهود” ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها، وحملت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي عرقلة للاتفاق.
وقال مصدر من حركة حماس إن المقاومة أبلغت الوسطاء أن الأسيرة “يهود” على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها يوم السبت، الأول من فبراير/شباط 2025.
ووفقا لنص اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل، إنه بعد إطلاق سراح 7 محتجزين إسرائيليين، تنسحب قوات الاحتلال بالكامل في اليوم السابع من الاتفاق من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، وتبدأ عمليات تفكيك كل المواقع في هذه المنطقة.
كما تبدأ عمليات عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، وضمان حرية تنقل السكان في جميع القطاع، إضافة إلى دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم ودون معيقات.
وفي اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق، تنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من وسط القطاع، خاصة من “محور نتساريم” و”دوار الكويت”، إلى منطقة قريبة من الحدود، ويتم تفكيك المنشآت العسكرية بالكامل، مع استمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم، ومنح السكان حرية التنقل في جميع مناطق القطاع.
كما سيتم فتح معبر رفح بعد 7 أيام من بدء تطبيق المرحلة الأولى، ودخول كميات كافية من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود عبر 600 شاحنة يوميا، تنقل 50 منها الوقود، وتتوجه 300 شاحنة إلى شمال القطاع.
وفي اليوم السابع من بدأ سريان الاتفاق، يسمح للمركبات بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها من شركة خاصة يحددها الوسطاء مع الجانب الإسرائيلي، بناء على آلية متفق عليها.