قال المتحدث باسم وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية أحمد العلياوي، إن بلاده تمكنت خلال 18 شهرا من استرداد أكثر من 17 ألف قطعة أثرية كانت مهربة خارج البلاد.
وكشف عن “تقديم العراق شكوى لدى الإنتربول الدولي على بعض الدول لغرض الضغط عليها لاستعادة وإرجاع الآثار”، مؤكدا أن “الملف مستمر وفيه منجزات ممتازة لصالح الآثار العراقية”.
وأحصت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، يوم الأحد، القطع الأثرية المستردة خلال 18 شهرا، فيما أشارت إلى تقديم شكاوى لدى الإنتربول الدولي على عدد من الدول للضغط عليها في ملف استرداد الآثار.
وقال المتحدث إن الوزارة استعادت خلال وجبة واحدة ضمن خطتها المعمول عليها خلال عام ونصف العام لاسترداد الآثار من الخارج، 17338 قطعة أثرية”، لافتا إلى أن هذا الرقم يعد الأكبر في عمليات الاسترداد وفي تاريخ عمل الهيئة العامة للآثار في العراق، بالإضافة إلى استرداد لوحة القامش والكبش السومري الذي تعود إلى 3500 عام قبل الميلاد”.
وأضاف أن “هناك مجموعة عمليات استرداد من دول أجنبية مسجلة لدى الوزارة، إذ أن بعض هذه القطع كانت مسروقة من سنين وبعضها مستخرجة بالنبش العشوائي الذي يعد المشكلة الكبرى التي تواجهها الوزارة”.
وبيّن أن “هناك قوانين صارمة تصل عقوبتها الى الإعدام بحق المهربين للآثار”.