رعى رئيس الوزراء بشر الخصاونة الأحد، افتتاح القمَّة العربيَّة الأولى لريادة الأعمال تحت عنوان: “فرص عابرة للحدود”، وذلك مندوباً عن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني ولي العهد.
وتهدف القمة، التي تعد الأولى من نوعها وتنظمها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا) بالتعاون مع المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، إلى جمع مختلف الجهات الرسمية والخاصة في مختلف الدول العربية في لقاء لمساعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة العربية للوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
كما تهدف، بحسب بيان للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، أصدرته الاثنين، للتعامل مع مصادر التمويل المتنوعة، والاستفادة من الشبكات الإقليمية والدولية، وزيادة قدرتها على التوسّع، في ظل تحديات واجهت هذه المشاريع خلال السنوات الأخيرة، وبات من الضروري التغلب عليها عبر إتاحة فرص جديدة، ووضع هذه المشاريع على مسار من النمو والازدهار.
وتعمل القمة التي يتوقع مشاركة عدد من مدراء المؤسسات الدولية والإقليمية في منطقة الشرق الأوسط في فعالياتها، كمنصّة لصنّاع القرار المحليين والدوليين من القطاعين العام والخاص لمساندة وضع السياسات الشاملة والاستراتيجيات المطلوبة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة العربية.
وتركّز محاور القمة على مناقشة “الفرص خارج الحدود”، من خلال مواضيع فرعية ستعرض على مدار 3 أيام منها فرص الوصول إلى الأسواق وسلاسل القيمة العالمية، والفرص المالية والنمو الأخضر والرقمنة والابتكار.
يشار إلى أن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا) دعت ما يقارب من 600 مشارك من مختلف الدول العربية والمؤسسات الدولية من رياديي الأعمال والمستثمرين في مجال الأعمال والاقتصاديين والجهات والمنظمات الحكومية الدولية، والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة لمناقشة فرص الأعمال الإقليمية والدولية للشركات الصغيرة والمتوسطة العربية عبر 20 جلسة رئيسية لمتحدثين دوليين و10 ورش عمل جانبية تنظمها مؤسسات إقليمية.