اقتصاد – هلا نيوز
أوتاوا: بحث وزيرا الخارجية والمال الكنديان مع أعضاء في فريق دونالد ترامب، في الرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس الأمريكي المنتخب فرضها على أوتاوا بعد تنصيبه رسميا في كانون الثاني/ يناير المقبل.
لقاءات دبلوماسية:
-
- وزيرا الخارجية والمالية الكنديان التقيا مع أعضاء فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في منتجع مارالاغو.
- اللقاء ركّز على تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على السلع الكندية والمكسيكية.الرد الكندي:
- رئيس الوزراء جاستن ترودو توعّد بإجراءات ردّية لكنه لم يكشف تفاصيلها.
- الحكومة الكندية أعدّت خطة بقيمة مليار دولار كندي لتعزيز أمن الحدود ومكافحة الفنتانيل استجابةً لمخاوف ترامب.الوضع الداخلي في كندا:
- الحكومة الكندية تواجه أزمة سياسية، بما في ذلك استقالة نائبة رئيس الوزراء بسبب خلافات حول إدارة الحرب الاقتصادية المحتملة مع الولايات المتحدة.تأثير الرسوم الجمركية:
- خبراء يحذرون من تأثير كارثي على الاقتصاد الكندي، إذ تعتمد 75% من الصادرات الكندية على الولايات المتحدة، بالإضافة إلى اعتماد مليوني وظيفة كندية على التجارة.
- الحكومة الكندية تواجه أزمة سياسية، بما في ذلك استقالة نائبة رئيس الوزراء بسبب خلافات حول إدارة الحرب الاقتصادية المحتملة مع الولايات المتحدة.تأثير الرسوم الجمركية:
تحليل الوضع:
التحديات الثنائية:
العلاقات الاقتصادية بين كندا والولايات المتحدة مترابطة بشكل كبير، وأي تصعيد في الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى توترات سياسية وتجارية قد تصعب معالجتها.
الخطوات الكندية:
الخطة الكندية لضبط الحدود واستهداف الفنتانيل تعكس محاولة استباقية للتعامل مع الانتقادات الأمريكية، لكنها قد تكون غير كافية لثني إدارة ترامب عن فرض الرسوم.
الأزمة الداخلية:
ضعف حكومة ترودو يزيد من تعقيد الموقف، وقد يحد من قدرتها على تقديم ردّ حازم أو تنفيذ استراتيجيات طويلة الأجل للتعامل مع التحديات الاقتصادية.
المخاوف الاقتصادية:
أي رسوم جمركية جديدة قد تؤثر بشكل كبير على القطاعات الصناعية والزراعية في كندا، مما يستدعي تحركات سياسية ودبلوماسية مكثفة لتجنب حرب تجارية.
توصيات:
- تعزيز التعاون الدبلوماسي مع إدارة ترامب لمحاولة الوصول إلى حلول وسط.
- التركيز على تنويع الأسواق التجارية لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.
- تعزيز الحوار الداخلي في كندا لضمان وجود دعم سياسي قوي لمواجهة هذه التحديات.