هلا نيوز – عمان
تواصل الشاحنات الأردنية المحملة بالبضائع دخول الأراضي السورية لتلبية احتياجات الأشقاء السوريين من مختلف السلع، خاصة التموينية والأساسية، وسط تسريع الإجراءات وتبسيطها.
وقد تجاوز عدد الشاحنات التي دخلت من الأردن إلى الأراضي السورية منذ إعادة فتح معبر جابر وتشغيل المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة، والسماح بدخول الشاحنات الأردنية إلى سوريا، 750 شاحنة محملة بالعديد من السلع، بما في ذلك المواد الغذائية والإسمنت.
جزء كبير من الشاحنات متجه إلى لبنان، ويشمل التبادل عبر المنطقة الحرة ومركز حدود جابر.
مدير عام المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة، عرفان الخصاونة، قال إن عدد الشاحنات التي دخلت من خلال المنطقة الحرة المشتركة بلغ 323 شاحنة، مع توجه كبير منها إلى لبنان منذ إعادة فتح الحدود.
وأضاف أن عمليات التبادل داخل المنطقة الحرة تتم بسهولة وسرعة، ويتم إنجاز المعاملات بشكل فوري دون تأخير، مشيراً إلى أن كوادر المنطقة جاهزة للتعامل مع أي عدد من الشاحنات والبضائع بفضل الإجراءات المتخذة.
وكان وزير الصناعة والتجارة المهندس يعرب القضاة قد تفقد الخميس الماضي المنطقة الحرة ومركز حدود جابر، واطلع على سير العمل وإجراءات إدخال البضائع والشاحنات إلى الأراضي السورية، مع توجه جزء منها إلى لبنان.
وأكد أن الحكومة حريصة على تلبية احتياجات الأشقاء السوريين واللبنانيين من السلع، خاصة الغذائية، في إطار الدعم الأردني المقدم للأشقاء.
وتأسست شركة المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة عام 1976 على مساحة 6500 دونم مشتركة من أراضي البلدين، محاطة بسور إسمنتي، ويوجد بها 75 موظفاً من البلدين، بالإضافة إلى عدد كبير من العاملين في الفعاليات المساندة والاستثمارات المختلفة في القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية ومعارض السيارات، مع أكثر من 140 عقد استثماري يغطي مساحة 1000 دونم تقريباً.
وقد اتخذت الحكومة إجراءات عدة لتعزيز انسياب البضائع، مثل السماح بنظام «الباك تو باك» للشاحنات المحملة بالبضائع، وتحميلها إلى الشاحنات السورية داخل الساحة الجمركية، وكذلك السماح للشاحنات الأردنية بالعبور للأراضي السورية عبر نظام «DOR TO DOR»، بهدف تذليل كافة العقبات أمام انسيابية البضائع باتجاه الأراضي السورية، والسماح لجميع البضائع الأجنبية بالمرور عبر الأراضي الأردنية إلى سوريا.