هلا نيوز – عمان
قال الرئيس التنفيذي لشركة الملكية الأردنية سامر المجالي، الأحد، إنّ الشركة تحرص على تخفيف أعباء تأخير وإلغاء الرحلات قدر الإمكان على المسافرين بإبلاغهم قبل توجههم إلى المطار بحدوث تأخيرات.
وأضاف المجالي، لبرنامج “الأحد الاقتصادي“، إن الشركة تُؤمّن حجوزات للمسافرين على رحلات بديلة، على الملكية الأردنية أو على شركات طيران أخرى.
كما يتم إلغاء أي رسوم تتعلق بتغيير الحجوزات وتكاليف الإيواء من ناحية الفنادق وأي شيء له علاقة بالتكاليف التي يتكبدها المسافر؛ في ظل هذه الظروف تتحمل الملكية الأردنية لتخفيف العبء على المسافرين.
وأشار، إلى أن الشركة تتحمل الأعباء، داعيا المسافرين “من لديه تكاليف يقدم الوصولات اللازمة، والشركة تغطي التكاليف بالكامل”.
وبيّن المجالي، أن الشركة لديها “نظام أوتوماتيكي” للاتصال مع المسافرين عبر الهاتف النقال أو الإيميل، لكن هناك حالات يتم فيها حجز المسافرين من خلال وكلاء السياحة والسفر “شركاء”، لا يتم إدخال معلومات الاتصال مع المسافرين في حجز المسافر نفسه في الملكية؛ حيث إنّ وكلاء السياحة والسفر ينتهي عملهم الساعة 7 مساء تقريبا، وعند حصول أي تغيير أو إلغاءات على برنامج الملكية الأردنية في الليلة التي تسبق السفر يصعب الاتصال مع المسافر لإبلاغه.
ولفت، إلى أن “الوسائل الإلكترونية والموقع الإلكتروني تُحدّث مباشرة ويرسل تبليغ للمسافر الذي لدينا وسيلة للاتصال معه رقم هاتف أو بريد إلكتروني أوتوماتيكيا ليس من موظفي الشركة، بل من نظام برمجة الطيارات؛ قائلا: “إذا أصبح هناك أي تغيير في برنامج الرحلة يتم إرسال رسالة أوتوماتيكية إلى كل المسافرين عن عملية التأخير”.
وأكّد المجالي، أنه في حال حدوث تأخير تحاول الشركة تأمين المسافر لوجهته الأخيرة؛ وليس فقط على طائرات الملكية فقط، بل على شركات الطيران الأخرى أيضا.
وقال، إنّ الشركة لديها يوميا 10-80 رحلة، حيث إنّ الرحلات التي تضررت “بشكل كبير جدا” يمكن في ذروة الأزمة 7 – 8 رحلات باليوم وهي أقل من 10% من رحلات الملكية الأردنية، لكن طبعا الضرر كبير على المسافرين وأحيانا كان هناك تأخير 12 ساعة و24 ساعة.
وأكّد المجالي، أن الشركة تتحمل مسؤولية أي تأخير أو إلغاء رحلات “بغض النظر عن المسببات”.
وأضاف، أن أزمة كورونا تسببت في شح الكوادر البشرية الموجودة، حيث إنّ التخفيف كان من خلال برنامج “التسريح الاختياري” للملكية الأردنية، مبينا أنه تم تسريح نحو 500 موظف في الشركة في أثناء الجائحة، لأنه لم يكن هناك طيران نهائيا، والإيرادات صفر، ولكن تكاليف الكوادر والطائرات استمرت.
وبيّن المجالي، أن نحو 150-200 مضيف ومضيفة سيلتحقون بالعمل في الشركة قريبا، حيث إنّ العدد الحالي 450 مضيفا قبل تعيين مضيفين جدد.
تابع، أن إجراءات تعيين المضيفين والمضيفات باعتباره أكبر قطاع تضرّر بشكل أساسي، يحتاج إلى وقت لاختيارهم وتدريبهم، بالإضافة إلى الحصول على موافقات أمنية مختلفة، وموافقة سلطة الطيران المدني.