هلا نيوز – عمان
اختتمت اليوم السبت، اجتماعات العقبة حول سوريا، والتي بدأت في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا.
وتضم الاجتماعات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير خارجية السعودية سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي الدكتور فؤاد حسين، ووزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ، وبحضور رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية الإماراتي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بصفة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية.
كما شهدت اجتماعات العقبة أيضاً اجتماعاً للجنة الوزارية العربية بشأن سوريا مع وزراء خارجية تركيا هاكان فيدان، ووزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية أنتوني بلينكن، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، وممثلين عن بقية أعضاء اللجنة المصغرة حول سوريا، المملكة المتحدة وألمانيا، إضافة إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية كايا كالاس، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا جير بيدرسون.
وصدر عن الاجتماعين بيانان أكدا ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته، إضافة لدعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.
وشدد البيانان على أهمية مكافحة الإرهاب والتطرف، بما يمنع عودة ظهور الجماعات الإرهابية، وبحيث لا تشكل الأراضي السورية تهديداً لأي دولة أو مأوى للإرهابيين، إضافة إلى مطالبتهم لجميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية في سوريا، واحترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وعقد الصفدي في نهاية الاجتماعات مؤتمرا صحافيا مشتركا مع وزير الخارجية التركي، ?? ووزير الخارجية المصري، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية، قال فيه إن هذه لحظة تاريخية نريدها أن تُحال منجزاً تاريخياً للشعب السوري عبر بناء مستقبله وإنهاء الحقبة التي كان عانى فيها على مدى سنوات من القتل والدمار والتشريد، حتى يحقق الشعب السوري الشقيق تطلعاته في بناء دولة تحفظ حقوق كل السوريين وبلا استثناء ودولة تحترم سيادتها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، ليعيش السوريون بالأمن والسلام والاستقرار الذي يستحقونه.
وأضاف الصفدي “فرسالتنا واضحة أننا نقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وسنقوم بكل ما نستطيعه لدعمه في بناء مستقبل يقود إلى الحياة الآمنة الكريمة المستقرة التي فقدها لسنوات والتي يستحقها”.