استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 22 آخرون على الأقل، فجر اليوم الثلاثاء، بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس، واستشهاد مواطن فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية النبي صالح، شمال رام الله.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس ،احمد جبريل، إن الطواقم الطبية تعاملت مع ثلاثة شهداء و22 إصابة بالرصاص الحي بينها 5 اصابات خطيرة وتم نقلها الى مستشفى رفيديا والمستشفى العربي ومستشفى النجاح بنابلس.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت عدة احياء بالبلدة القديمة من المدينة بعد أن تم قصفها، حيث سمع اصوات إطلاق نار وانفجارات وشوهدت أعمدة الدخان واللهب تنبعث من عدة احياء، أعقب ذلك اندلاع مواجهات وصفت “بالعنيفة” بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة بمساندة طائرات مسيرة.
وانتشر قناصة القوات الإسرائيلية على أسطح المنازل والمباني المطلة على مركز المدينة وعلى احياء البلدة القديمة، حيث تعمد جنود الاحتلال إطلاق النار صوب افراد من قوى الأمن الفلسطيني واصابت 4 منهم بجروح.
وذكر تلفزيون فلسطين الرسمي أن “من بين المصابين العديد من أفراد من أجهزة الأمن الفلسطينية، حيث تم اكتشاف قوة إسرائيلية وجرى تبادل إطلاق بين الطرفين”. بدورها، قالت جماعة “عرين الأسود” المسلحة في بيان “يا إيها الشعبُ العظيم، أنتم القوة وأنتم المُستقبل وأنتم حياة الأمة، بالجهاد عزنا وبالقتال عزنا وبالاستشهاد عزنا، أما الاستسلام فهو طريق الذل والهوان، هو طريق الخزي والعار”.
في غضون ذلك، منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول الى البلة القديمة ونقل العديد من الجرحى الذين سقطوا خلال هذا العدوان على المدينة.