هلا نيوز – وكالات
عاد وفد أمني إسرائيلي رفيع المستوى، يضم رؤساء “الشاباك” و”الموساد” ورئيس الأركان، من العاصمة المصرية القاهرة بعد مباحثات تناولت وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
تركزت الاجتماعات، التي عُقدت مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد محمود، على أسماء الأسرى الذين سيشملهم الاتفاق، بالإضافة إلى ترتيبات معبر رفح البري والتدابير الأمنية على الحدود بين مصر وغزة.
وأشار تقرير هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” إلى أن طائرة خاصة تُستخدم في مهام “الموساد” عادت من القاهرة، ما يعكس احتمالية تقدم في المفاوضات. وأكدت القاهرة أهمية صياغة اتفاق واضح يضمن استمرارية التفاهمات بين جميع الأطراف.
من جهتها، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الوسطاء يضغطون لسحب القوات الإسرائيلية من محور “صلاح الدين” كجزء من التفاهمات، مع الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وقطر ومصر ترى فرصة لإتمام الصفقة قريبًا.
ومع ذلك، أكد مسؤولون إسرائيليون أن التفاؤل “سابق لأوانه”، إذ لا تزال الخلافات قائمة حول تفاصيل إنهاء الحرب ونشر القوات الإسرائيلية خلال أي هدنة مستقبلية.
في سياق متصل، تحدثت تقارير عن تقديم حركة حماس قائمة بالأسرى الإسرائيليين الذين ستفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
يُنتظر أن يبحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) التطورات يوم الخميس، وسط خلافات محتملة داخل الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو بشأن الصفقة.