هلا نيوز – عمان
أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن الأردن ظل ثابت الموقف، صائب الرأي، ومنحازًا دائمًا لقضايا أمته ولصالح شعوبها، رغم التحديات والضغوطات. وأشار الصفدي إلى أن الأردن ومنذ بداية الأحداث في سوريا في عام 2011، دعم كل جهد سياسي يهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية، وهو موقف أكده جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف المحافل الدولية، مؤمنًا بأن الحل العسكري لن يجلب سوى المزيد من الدماء والدمار.
وفي مستهل جلسة النواب يوم الاثنين، قال الصفدي: “الأردن سيظل كبيرًا بقيادته، جيشه، أجهزته الأمنية، وشعبه العظيم. لن يتاجر بالدم العربي، ولن يعرف إلا لغة المنطق والإتزان، مسلطًا الضوء على حكمة جلالة الملك في مواجهة الفوضى والخراب، ومنع الأخطار عن الوطن”.
وأضاف الصفدي أن الأردن قدم الدعم للاجئين السوريين منذ بداية الأزمة، واستقبلهم بأذرع مفتوحة، وتابع بجهود حثيثة تضميد جراحهم، منطلقًا من واجب الضمير والمصلحة العليا للبلاد والشعب السوري. كما أكد أن الأردن سيظل يقف مع أي جهد يهدف إلى حل سياسي يشمل كل مكونات الشعب السوري ويحفظ وحدته.
الصفدي شدد على أن الأردن يسعى دائمًا لحماية أمن سوريا واستقرارها، ويرفض أي محاولات للتقسيم أو التفتيت، ويؤمن بأهمية إجراء عملية سياسية تنهي سنوات من المعاناة. وأثنى على تضحيات الجيش الأردني وأجهزته الأمنية، الذين كان لهم دور بارز في حماية الوطن وأمنه في ظل هذه الظروف الصعبة.
وفيما يخص التطورات في سوريا، أكد وزير الخارجية أيمن الصفدي أن الأردن يواصل دعم العملية السياسية في سوريا التي يتوجب أن تقودها إرادة السوريين، مشيرًا إلى أن المملكة تتابع عن كثب تطورات الأوضاع هناك، داعية إلى حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري ويحمي استقرار البلاد.