هلا نيوز – عمان
أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة عمان نائب رئيس هيئة المديرين والمدير العام لمجموعة العلياء للصناعات المتخصصة المهندس موسى الساكت، أهمية الربط ما بين “الأكاديميا” والصناعة لاستحداث منتجات جديدة وتطوير منتجات قائمة.
وأوضح في محاضرة نظمتها الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع عبر منصة زوم مساء امس الجمعة، بعنوان “الابتكار في الصناعة”، ضرورة تقوية هذه العلاقة من خلال وجود مركز متخصص في أكثر من جامعة تلجأ له الصناعة فيما يتعلق بالتحديث والتطوير وإيجاد منتج جديد.
وقال إن الابتكار في الصناعة يعد عاملا حاسما لتحقيق التقدم والنمو الاقتصادي المستدام ويساهم الابتكار في تطوير العمليات والمنتجات الصناعية، ما يؤدي إلى الكفاءة الإنتاجية وتقليل التكاليف وتعزيز التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية.
وأشار الساكت الى أهمية الابتكار في الصناعة من خلال زيادة الكفاءة والإنتاجية، حيث يتيح الابتكار اعتماد تقنيات وأساليب عمل جديدة، ما يقلل الهدر في الموارد والطاقة ويزيد من سرعة الإنتاج وجودته.
وأضاف أن الابتكار يمنح الشركات ميزة تنافسية من خلال تقديم منتجات وخدمات متميزة، ما يساعدها على جذب العملاء والبقاء في صدارة السوق كما يؤدي الى خلق فرص عمل جديدة بفتح الباب أمام قطاعات صناعية جديدة ويحفز الطلب على المهارات والخبرات الحديثة.
وأكد أيضا أهمية دور الابتكار في تعزيز الاستدامة البيئية من خلال تطوير تقنيات صناعية صديقة للبيئة تقلل من الانبعاثات وتستخدم الموارد بشكل أكثر فعالية.
ولفت الى دور الابتكار في تنويع المنتجات من خلال مساعدة الشركات على تقديم منتجات جديدة أو محسنة، تلبي احتياجات متنوعة للعملاء وتفتح أسواقًا جديدة، إضافة الى دوره في مواكبة التحولات التكنولوجية.
واعتبر الساكت أن الاستثمار في البحث والتطوير وتشجيع ثقافة الابتكار وتوفير بيئة ملائمة لتطوير الأفكار هي عناصر أساسية لتعزيز الابتكار في الصناعة.
من جانبه، عرض رئيس الجمعية الدكتور رضا الخوالدة، الجهود التي تقودها الجمعية بالشراكة مع مختلف الجهات ذات العلاقة لتعزيز الربط والتعاون بين “الاكاديميا” والصناعة والاستفادة من الخبرات المتوافرة في الجامعات والقطاع الأكاديمي والبحثي لخدمة الصناعة.