هلا نيوز – وكالات
أفادت مصادر من العاصمة دمشق بوقوع إطلاق نار كثيف بالقرب من “القصر الجمهوري”، الذي يُفترض أن يكون مكان إقامة الرئيس السوري بشار الأسد، في وقت شهدت سماء دمشق تحليقًا للطائرات العسكرية من طراز “شاهين”. وتزامن هذا التطور مع معلومات تفيد بوجود تحركات عسكرية مكثفة في المنطقة، إلا أن إدارة العمليات العسكرية لم تصدر أي بيانات رسمية حول الحادث.
يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه مناطق ريف حمص الشمالي اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومسلحي”إدارة العمليات العسكرية”. حيث تمكن الأخيرون، صباح الجمعة، من دخول محافظة حمص عبر الحدود الشمالية قادمين من محافظة حماة، ليدخلوا مدن تلبيسة والرستن وعددًا من البلدات الأخرى، وسط مواجهات مستمرة على أطراف المدينة.
وفي الجنوب، تستمر الاشتباكات بين قوات الجيش السوري والمسلحين في محافظة درعا، التي تشهد تصعيدًا مستمرًا. حيث شنت فصائل محلية هجمات على مقرات وحواجز قوات الجيش في العديد من المدن والقرى، وتمكنت من تحقيق تقدم سريع في ريف درعا الشرقي والأوسط، ما دفع قوات الأسد إلى الانسحاب من عدد من الحواجز المتقدمة.