هلا نيوز – وكالات
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يريد التصعيد في المنطقة، لكنه مدّ يده للرئيس السوري بشار الأسد، والأخير لم يستجب.
وأشار أردوغان إلى أن إدلب وحماة وحمص أصبحت تحت سيطرة المعارضة السورية التي تواصل تقدمها نحو دمشق.
وأضاف أنه تحدث مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي وعد ببذل كافة الجهود من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في المنطقة.
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن سوريا تشهد الآن ما وصفها بـ”مرحلة جديدة” مشيرا إلى أن على نظام الرئيس السوري بشار الأسد “إشراك الشعب” بعملية التوصل إلى حل سياسي شامل في البلاد.
وقال أردوغان في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش خلال اجتماع مجلس الأمن القومي التركي: “الصراع في سوريا قد وصل إلى مرحلة جديدة، وأن تركيا تتمنى ألا تشهد سوريا المزيد من عدم الاستقرار وألا تتسبب الأحداث في وقوع خسائر في صفوف المدنيين”، وفقا لقناة TRT التركية الرسمية.
وتابع الرئيس التركي قائلا: “أنه في هذه المرحلة يجب على النظام السوري إشراك شعبه بشكل عاجل من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل”.
وأشار أردوغان إلى أن بلاده “تبذل جهوداً لتخفيف التوتر وحماية المدنيين وتمهيد الطريق للعملية السياسية وستواصل ذلك”، حسب قوله.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد سيطرت على مدينة حماة مساء الخميس بعد سيطرته على مدينة حلب قبل أيام، وتواصل طريقها نحو مدينة حمص.