هلا نيوز – عمان
أعلن الناطق الإعلامي باسم نقابة أصحاب معاصر الزيتون، محمود العمري، أن موسم الزيتون وصل إلى ثلثه الأخير، وسط حركة تجارية نشطة وإقبال واسع من المزارعين والمستهلكين والتجار، في ظل استقرار الأسعار وطلب جيد في السوق.
وأوضح العمري أن أسعار زيت الزيتون لهذا الموسم تراوحت بين 90 و110 دنانير للصفيحة، مع تفاوت الأسعار حسب البيع بالجملة والمفرق وجودة الزيت، بحسب الرأي.
وأشار العمري إلى نشاط ملحوظ في الإقبال على شراء الزيت من قبل المواطنين، إلى جانب حركة تجارية بارزة من التجار والموزعين.
وفي سياق دعم المنتج الفلسطيني، سمحت وزارة الزراعة بإدخال زيت الزيتون من فلسطين عبر معبر الكرامة اعتباراً من الأول من تشرين الثاني وحتى نهاية نيسان المقبل، بواقع «تنكتين”بسعة 16 لتراً لكل عائلة ولمرة واحدة.
وأكدت إدارة المعابر الفلسطينية ضرورة الالتزام بهذه التعليمات وتوثيق الكميات المدخلة، حفاظاً على توازن السوق المحلي.
وأكد العمري أهمية شراء زيت الزيتون من مصادر موثوقة، وخاصة من المعاصر الملتزمة بمعايير إنتاج تضمن جودة الزيت وخلوه من أي إضافات.
وأوضح أن معاصر الزيتون المنتشرة في المملكة تقدم الزيت على مدار العام بأحجام تناسب مختلف احتياجات الأسر، مع الحفاظ على أسعار خدمة العصر دون تغيير لدعم المزارعين.
وحض العمري على شراء زيت الزيتون من مصادر موثوقة، بخاصة مهرجان الزيتون الوطني ومعرض المنتجات الريفية، الذي يُقام في «مكة مول» من 28 الشهر الحالي ولمدة 10 أيام لضمان منتج آمن وموثوق للمستهلك.
كما يوفر المهرجان خدمة فحص الزيت مجاناً عبر مختبرات المركز الوطني للبحوث الزراعية لضمان الجودة والمصداقية.
ويقام المهرجان بتنفيذ من وزارة الزراعة وأذرعها البحثية والإقراضية، وبمشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص، لتعزيز مكانة زيت الزيتون الأردني ودعم المزارعين المحليين.
ويوفر المهرجان فرصة للمستهلكين لشراء زيت زيتون مضمونة الجودة، حيث يتم فحص الزيت مجاناً عبر مختبرات المركز الوطني للبحوث الزراعية، مع تطبيق نظام صارم لضمان فحص جميع العبوات.
كما يغطّي المهرجان نحو 20% من استهلاك عمان لزيت الزيتون، وأصبح حدثاً زراعياً سنوياً بارزاً منذ انطلاقه عام 2000، يجذب الزوار من الأردن والدول العربية والأجنبية.
ويساهم المهرجان بدعم السيدات الريفيات وتمكينهن من بيع منتجاتهن الغذائية والحرفية.
و هذا العام، يقدم المهرجان خدمة تتبع عبوات الزيت عبر نظام «QR Code»، مما يعزز الشفافية ويساعد المستهلكين في معرفة تفاصيل جودة الزيت بعد فحصه.
وتشغل أشجار الزيتون حوالي 600 ألف دونم، بإجمالي 11 مليون شجرة، يتم عصر معظم إنتاجها في 148 معصرة منتشرة في المملكة،و تضم 323 خط إنتاج بطاقة تصل إلى 400 طن في الساعة.
ويقّدر الاستثمار في المعاصر بـ 200 مليون دينار، ويعتبر موسم الزيتون مصدر دخل وفرص عمل لآلاف الأسر الأردنية.