هلا نيوز – عمان
قال النائب صالح العرموطي، إن الاعتداء على القوات المسلحة وهم يكافحون المخدرات ويحمون الوطن وكذلك الاعتداء على رجال الأمن درع الوطن وحامي حدوده مدان ويعتبر خطوط حمراء، لانه مناط بهم الدفاع عن الوطن والمواطن في أمنهم واستقراهم وحقوقهم المشروعة.
وأضاف العرموطي في إطار الأحداث والتطورات التي حصلت في منطقة الرابيةعبر حسابه على فيس بوك أنه مطلوب منا التمسك بوحدة صف المجتمع وجمع الكلمة في مواجهة تلك التحديات والمشاريع الاستعمارية.
وأشار إلى إن الأمن من نعم الله علينا في مواجهة كل التحديات والمشاريع المعادية لأمتنا وعلى رأسها المشاريع الأمريكية.
وأكد أن مخالفة القانون يترتب عليها مساءلة كل مخالف وإحالته إلى القضاء .. فالقضاء صاحب الولاية العامة بمحاكمة الناس وإيجاد ضوابط من العدل بين الحاكم والمحكوم جميعا وتحقيق المساءلة والمحاسبة والمعاقبة وفق حدود القانون والمشروعية.
ولفت إلى أنه لا لا بد من توحيد جهودنا جميعا لتعزيز دولة المؤسسات والقانون وإقامة العدل وزجر كل من يعتدي على الحرمات والحريات العامة والخاصة.
وتابع:” وفي هذا الإطار لا بد تأمين أقصى الاحتياطات والالتزامات القانونية والأمنية والاستخبارية لمنع اختراق أمن وسلامة الدولة و المواطنين والمجتمع ومحاسبة كل معتدي”.
واعتبر أن المحاضن الاجتماعية كفيلة بصيانة المجتمع من آفات الاختراق و الجريمة والانحراف والمخدرات والتعدي ومجاوزت الحد، فصيانة الأجيال مسؤولية الدولة والمجتع من خلال تعزيز الشريعة الإسلامية الغراء في نفوس الأجيال وصيانتهم بالقيم العليا لتحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع وتصليب الجبهة الشعبية في مواجهة كل التحديات والجريمة والانحراف والمخدرات وكل المشاريع الأمريكية و الصهيونية. وشدد على أن أجهزة الأمن درع المجتمع والسياج الذي يناط به حماية المجتمع وفرض الأمن والاستقرار .. نرفض المساس برجال الأمن وتعريض حياتهم للخطر ..
ولفت إلى أنه لابد من التعامل مع كل الاحداث وتوظيف الإعلام والتوجيه والتعبئة لدعم قواتنا المسلحة والأجهزة الامنية بما يعزز الروح الإيجابية والصورة الناصعة الطاهرة النظيفة للمجتمع والتأكيد على أن مجتمعنا خالي مما يمس جوهر الأمن والاستقرار..
واختتم بقوله “دام الاردن وطنا حرا آمنا مستقرا ترعاه عناية الرحمن”.