هلا نيوز – وكالات
تتناول المقالة التعيينات المثيرة للجدل التي قام بها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، وخاصة تعيينه لبيت هيغسيث وزيرًا للدفاع. وقد أثار هذا القرار استنكارًا واسعًا من قبل العديد من كبار القادة العسكريين الأمريكيين الذين اعتبروا التعيين غير مناسب بسبب نقص الخبرة العسكرية لدى هيغسيث في إدارة البنتاغون أو عمليات الأمن القومي.
القلق الرئيسي لدى هؤلاء القادة يتمثل في أن ترمب، من خلال تعييناته العليا في مجال الأمن القومي، يخطط لتنفيذ تغييرات جذرية في السياسة الخارجية الأمريكية، بما في ذلك الانسحاب من تحالفات تقليدية مثل حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو تقليص الالتزامات العسكرية الأمريكية تجاه حلفائها في أوروبا وآسيا.
كما يُتوقع أن يوقف ترمب المساعدات لأوكرانيا ويتبنى سياسة “أمريكا أولًا” التي تركز على المصالح الوطنية الأمريكية بشكل ضيق، مما يثير القلق بشأن التزام الولايات المتحدة بحماية حلفائها مثل تايوان أو كوريا الجنوبية. هذا بالإضافة إلى التخوفات من أن هذه السياسات قد تؤدي إلى سباق تسلح نووي جديد حيث قد تسعى دول مثل كوريا الجنوبية واليابان لتطوير أسلحة نووية تحل محل الحماية التي تقدمها الولايات المتحدة.
النقد الموجه إلى ترمب يشير إلى أن سياسته قد تقود إلى تراجع في قوة الولايات المتحدة العالمية، وزيادة التوترات مع الخصوم الدوليين مثل روسيا والصين.