هلا نيوز – وكالات
بحث رئيس بلدية غرب إربد، جمال البطاينة، مع أمين عام وزارة المياه والري، المهندس وائل الدويري، التحديات التي تواجه مشروع الصرف الصحي الجاري تنفيذه في قرى غرب إربد، ومشاكل البطء والأخطاء في التنفيذ.
وأكد الدويري أن الوزارة جادة في طرح عطاء جديد لمشروع الصرف الصحي في منطقة كفريويا، مشيرًا إلى أن الدراسات اللازمة جاهزة، وأن الوزارة تنتظر التمويل اللازم الذي يقدر بـ20 مليون دينار، ومن المتوقع طرح العطاء في بداية العام المقبل. كما أوعز إلى الجهات المختصة ببدء الحفر لاستكشاف آبار مياه جديدة في المنطقة لتعزيز كميات المياه المتوفرة.
وتحدث الدويري عن الشكاوى المتعددة التي وصلت الوزارة من المواطنين بشأن أخطاء وبطء تنفيذ المشروع في مناطق غرب إربد، لافتًا إلى أن الوزارة تتابع مع الجهة المشرفة لتصويب الوضع. وأوضح أن البطء في العمل جاء نتيجة تضاريس المنطقة الصعبة ووجود تعديلات على مسارات خطوط الصرف بسبب مغر وكهوف في الشوارع. وأضاف أن المشروع سيستغرق ثلاث سنوات، وسيتم إعادة الأوضاع إلى طبيعتها بعد الانتهاء من التنفيذ.
من جانبه، أشار البطاينة إلى أن البلدية وثقت الأخطاء المصاحبة لمشروع الصرف الصحي، مضيفًا أن المشروع من اختصاص وزارة المياه، إلا أن البلدية تتلقى يوميًا عشرات الشكاوى من المواطنين. وأكد البطاينة وجود بطء شديد في التنفيذ، وترك الشوارع محفورة دون شواخص تحذيرية، مما يشكل خطرًا على المواطنين، ويتسبب بأضرار للمركبات.
وبيّن البطاينة أن المشروع الذي بدأ تنفيذه في مطلع 2022، يمتد 260 ألف متر طولي، ويشمل قرى مثل هام وزحر وبيت يافا وججين وجمحا وكفر رحتا، لكنه لم ينفذ وفق الشروط الهندسية المطلوبة. وحذر من أن المشروع قد يواجه تحديات مع بدء الموسم المطري، داعيًا لتشكيل لجنة من الوزارة للكشف على المواقع قبل بدء الأمطار.
وأكد البطاينة أن مذكرة التفاهم بين البلدية والشركة المنفذة تنص على إلزام المقاول بإعادة إنشاء الشارع إذا تجاوزت سعة الحفر 50%، لكن ذلك لم يطبق، رغم أن الحفر تجاوزت 80% في الشوارع المتضررة.