هلا نيوز – وكالات
ألغت القاضية في محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، التي تتعلق بمحاولته غير القانونية لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، جميع المواعيد النهائية في الجدول الزمني للقضية بعد طلب تقدّم به المحقق الخاص جاك سميث.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، تشير هذه الخطوة إلى إمكانية تعليق الإجراءات التي كانت مقررة ضد ترمب، الذي نجح مؤخرًا في الفوز بالانتخابات الرئاسية، مما يضمن له العودة إلى البيت الأبيض بعد خسارته في انتخابات 2020.
وفي طلبه للقاضية، ذكر المدعي الخاص جاك سميث أن ترمب سيُنتخب رئيسًا في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، وأوضح أن الهدف من طلبه هو منح الادعاء “الوقت لدراسة هذا الوضع غير المسبوق وتحديد المسار الواجب اتباعه وفقًا لسياسة وزارة العدل الأمريكية”. وأكد سميث أنه سيقدم “نتيجة مداولاته” بشأن وقف الملاحقات الفدرالية ضد ترمب بحلول الثاني من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
الوكالة أضافت أن هذا الوضع يثير الارتباك، حيث يُعد ملاحقة مرشح رئاسي جنائيًا ثم انتخابه أمرًا غير مسبوق في التاريخ الأمريكي. كما أشارت إلى أن وزارة العدل الأمريكية تبنّت منذ أكثر من 50 عامًا سياسة تقضي بعدم مقاضاة الرؤساء أثناء توليهم مهامهم.
ويُتوقع أن تمتد هذه السياسة لتشمل حالة ترمب، مما يعني أنه قد يتمكن من الإفلات من الملاحقة القضائية الفدرالية حتى نهاية ولايته الجديدة. وبمجرد عودته إلى البيت الأبيض، سيكون بإمكانه إما تعيين وزير عدل جديد يقيل المحقق جاك سميث أو أن يأمر ببساطة وزارة العدل بإسقاط التهم الموجهة إليه.
يُذكر أن ترمب (78 عامًا) يواجه اتهامات خطيرة تتعلق بمحاولة تزوير نتائج الانتخابات واقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير/كانون الثاني 2021، اعتراضًا على خسارته أمام الرئيس جو بايدن. وإذا ما تم إدانته، قد يواجه عقوبات بالسجن لعدة عقود.