هلا نيوز – وكالات
في إطار المخططات الصهيونية الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس المحتلة، يواصل الاحتلال عمليات هدم المنازل في الأحياء العربية المجاورة للمسجد الأقصى، وذلك ضمن مساعيه للسيطرة على المدينة وتهويد معالمها.
وتحت مزاعم إقامة “الحوض اليهودي المقدس”، بدأت سلطات الاحتلال هدم ثماني شقق سكنية في حي البستان، الذي يضم عشرات الفلسطينيين، معتبرة أن المباني في المنطقة أقيمت دون ترخيص، بينما تسعى إلى تهجير السكان واستهداف وجودهم في المنطقة.
من جهته، أكد خليل التفكجي، الخبير في شؤون الاستيطان، أن الاحتلال يهدف من وراء هذا المخطط إلى إقامة “حديقة توراتية” على معظم أراضي الحي، مشيراً إلى أن هذه المنطقة تعد جزءاً من ما يسمى “الحوض المقدس” الذي تروج له الجمعيات اليهودية المتطرفة باعتباره موقعاً تاريخياً مرتبطاً بالتوراة.
ويشكل حي البستان درعاً هاماً للمسجد الأقصى، حيث يسعى الاحتلال إلى تهجير سكانه من أجل استكمال مشروعه الاستيطاني وطمس الهوية الفلسطينية والعربية للقدس. وقد تصاعدت الدعوات الفلسطينية للاحتشاد في المسجد الأقصى اليوم الجمعة لصد عدوان الاحتلال وممارسات المستوطنين.
كما صادق “الكنيست” الصهيوني على قانون يسمح بسجن الأطفال الفلسطينيين دون 14 عاماً، مما يفاقم انتهاكات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، في وقت تتصاعد فيه الاعتداءات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.