هلا نيوز-وكالات
أقامت مديرية الخدمات الطبية الملكية اليوم الثلاثاء، حفل إشهار إدخال تقنية العلاج بالخلايا التائية (CAR T Cells), لعلاج مرضى سرطان الدم والغدد اللمفاوية غير المستجيبة للعلاجات الأخرى، في مركز الأورام العسكري، بحضور مديرها العام العميد الطبيب يوسف زريقات.
وقال مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف زريقات: “بأن المديرية تحرص على مواكبة كافة التطورات والتقنيات التي تقدم العلاج الأفضل لمرضاها، وذلك ضمن أعلى المعايير الطبية المحلية والعالمية، وتقديم أحدث الطرق الطبية والعلاجية لفئة أمراض الدم والتوعية المستمرة بالمرض، وتفتح الباب للتعاون مع المؤسسات والمستشفيات سواء في الأردن أو الوطن العربي والعالم”.
وأكد مدير عام الخدمات الطبية الملكية ان هذا الإنجاز يعد الأول من نوعه في المملكة ، بعد مرحلة طويلة من التحضير على أيدي أمهر الأطباء والمهن الطبية المساندة، والذين واصلوا العمل والتدريب بشكل مكثف ومتخصص على مدار عام كامل لتصنيع وتعديل الخلايا التائية في مختبر الخلايا الجذعية في مركز الأورام العسكرية
بدوره، أشار مدير مختبرات مركز الأورام العسكري العقيد الطبيب رامي الخصاونة، إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة تكاتف الجهود بين مختلف الاختصاصات في الخدمات الطبية الملكية لتقديم أفضل طرق الرعاية الصحية مستعرضاً طريقة التخطيط والتنفيذ لإدخال هذه التقنية في الأردن مخبرياً وسريرياً، إضافة إلى أبرز الانجازات التي تم تحقيقها في فترة وجيزة.
وبين مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الاستاذ الدكتور نزار مهيدات أنه تحقيقاً للرؤى الملكية السامية بالتركيز على البحث والتطوير منحت المؤسسة الموافقة على هذه الدراسة السريرية الأولى من نوعها في الأردن لعلاج واعد للسرطان باستخدام تقنية متطورة بالخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية CAR T-cell Therapy، بعد دراستها وتقييمها فنياً من قبل لجنة فنية متخصصة بالدراسات الدوائية في المؤسسة.
يشار إلى أن إجراء العلاج بالخلايا التائية (CAR T Cells) سريرياً جاء بعد أن تم الانتهاء من مرحلة التجارب وبواقع ثلاثة تجارب مخبرية كان اخرها في الرابع من آب الماضي وبذلك انتقلت الى مرحلة العلاج السريري، حيث تم حقن الخلايا التائية المعدلة للمريضة التي تم اختيارها بعناية من قبل الفريق الطبي المختص في الخدمات الطبية الملكية.
حضر الحفل الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية المهندس عمر عايش، والبروفيسور الدكتور الالماني روبرت هاندجرتنجر، وعدد من ضباط مديرية الخدمات الطبية الملكية، وعدد من الشركات الداعمة والراعية.