هلا نيوز – وكالات
في وقت يتزايد الاعتماد على المنجمين مثل ليلى عبد اللطيف وميشيل حايك، باتت منصات التواصل الاجتماعي ساحة للتوقعات المثيرة وسط أزمات كبرى. يتابع الملايين هؤلاء المنجمين بحثًا عن “رؤية مستقبلية” للأحداث السياسية والاقتصادية، حتى إن البعض يرى فيهم بديلاً للمحللين السياسيين والخبراء.
وقد حقق بعض المنجمين شهرة واسعة بفضل توقعاتهم التي صادفت وقوعها، ما دفع محطات التلفاز لاستضافتهم بشكل دوري. ويشير البعض إلى أن تزايد الاعتماد على المنجمين قد يساهم في تأجيج الهلع ونشر الإشاعات، فيما ينظر البعض إليهم كـ”طابور خامس” يخدم أجندات سياسية معينة.
من جانبها، أوضحت الباحثة الاجتماعية أليسار فندي أن الاعتماد على التنجيم يتزايد خلال الأزمات نتيجة الافتقار إلى الإنجازات والتخطيط الواقعي، ما يجعل الكثيرين يلجؤون إلى “التوقعات المثيرة” بدلاً من التحليل العلمي المنطقي .