هلا نيوز – وكالات
احتفلت بريجيت باردو، أيقونة السينما الفرنسية، بعيد ميلادها التسعين مؤخرًا، وسط تساؤلات حول وريث ثروتها الهائلة. ورغم زواجها أربع مرات والعديد من علاقاتها العاطفية، إلا أن ابنها الوحيد نيكولا-جاك شارييه، الذي يعيش بعيدًا عن فرنسا، هو الوريث الوحيد لها.
ووفقًا لمجلة “ماري فرانس”، شهدت علاقة باردو بابنها توترات طويلة، تعود إلى ولادته في يناير 1960 في ظروف مليئة بالصخب الإعلامي، حيث قالت: “كان هناك جنون من حولي، والمصورون يحاصرون النوافذ”. واستمرت العلاقة المتوترة بينهما حتى كتبت باردو في سيرتها الذاتية عام 1996: “كنت أود لو أنجبت جروًا”.
ومع تحسن العلاقة بين الأم وابنها مع مرور الوقت، لا يزال نيكولا شارييه يعيش بعيدًا عن والدته في الوقت الحالي، بينما باردو هي الوريثة الوحيدة لعائلتها، وتحتفظ بذكرى صديقها الراحل آلان ديلون، الذي ودّعته في أغسطس الماضي بعبارات مؤثرة، قائلةً: “أفقد صديقًا وشريكًا، ورحيله يترك فراغًا لا يمكن ملؤه”.