هلا نيوز – وكالات
أثار إعلان “هل تطمح في غداء مع كلب الأهرامات؟” دعاية سياحية انتباه العالم، بعد رصد كلبٍ يتجول بحرية على قمة هرم خوفو الأكبر، أحد عجائب الدنيا السبع. وقد وثق الطيار الأمريكي مارشال موشل هذه اللحظة النادرة بكاميرته، لتنتشر صور ومقاطع الفيديو على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
أصبح هذا الكلب، الذي يُطلق عليه البعض لقب “كلب الهرم”، حديث الساعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداول رواد الإنترنت الصور ومقاطع الفيديو بتفاعل كبير، معربين عن دهشتهم من قدرة الكلب على الوصول إلى هذا الارتفاع الشاهق وتجولِه بحرية على قمة الهرم.
كان موشل ورفاقه يحلقون بطائرات شراعية فوق أهرامات الجيزة عندما شاهدوا الكلب يتجول على قمة الهرم. وقد وصف موشل تلك اللحظة بأنها كانت مفاجأة غير متوقعة، حيث اعتقد في البداية أن الكائن الذي يراه هو أسد جبلي.
أثار هذا الحدث العديد من التساؤلات حول كيفية تمكن الكلب من الوصول إلى قمة الهرم، وما هي الدوافع التي دفعته لذلك. وتفاوتت التكهنات بين من اعتبر أن الأمر مجرد صدفة، ومن رجح أن يكون الكلب قد تسلق الهرم بحثًا عن مكان آمن أو طعام.
لم يقتصر الاهتمام بهذا الحدث على المصريين فقط، بل امتد إلى وسائل الإعلام العالمية، حيث تناولت العديد من القنوات والمواقع الإخبارية خبر الكلب الذي تسلق الهرم، معربة عن إعجابها بهذه اللقطات النادرة.
وتوالت ردود أفعال واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من النشطاء عن إعجابهم بشجاعة الكلب ومغامرته، في حين أعرب آخرون عن قلقهم على سلامته. وفي الوقت نفسه، جدد هذا الحدث الاهتمام بأهمية الحفاظ على التراث المصري، ودعا العديد من النشطاء إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لحماية الأهرامات من أي أضرار قد تلحق بها.
وعلى الرغم من الجهود التي بذلها موشل ورفاقه للعثور على الكلب في اليوم التالي، إلا أنهم لم يتمكنوا من العثور عليه. ومع ذلك، يبقى هذا الحدث ذكرى لا تُنسى، وشهادة على قدرة الطبيعة على مفاجأتنا بأشياء غير متوقعة .