هلا نيوز – وكالات
بدأت وزارة الخارجية الأميركية مراجعة لوحدة في الجيش الإسرائيلي تُعرف باسم “Force 100″، المكلفة بحراسة المحتجزين الفلسطينيين القادمين من غزة، للتحقيق في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان قد تؤثر على المساعدات الأميركية. ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين، تتزامن هذه المراجعة مع محاكمة عدد من أعضاء الوحدة بتهمة الاعتداء اللاخلاقي على أسير فلسطيني في مركز اعتقال “سدي تيمان”، الذي وُصف بأنه “جوانتانامو الإسرائيلي”.
وكشفت التقارير عن انتهاكات متعددة لحقوق الإنسان في هذا السجن، حيث يُحتجز عناصر من حركة “حماس” وفلسطينيون اعتُقلوا في غزة. وذكرت صحيفة “هآرتس” أن أكثر من 30 محتجزًا توفوا في المنشأة منذ بداية الصراع في 7 أكتوبر، مما أدى إلى إغلاقها بعد انتقادات دولية.
ويواجه أعضاء الوحدة احتمال إدراجهم ضمن القائمة السوداء بموجب قانون ليهي، الذي يمنع تقديم المساعدات الأميركية لوحدات الأمن التي تواجه اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان. وأكدت السفارة الأميركية في القدس أنها أبلغت وزارة الخارجية الإسرائيلية بقائمة من الأسئلة المتعلقة بالانتهاكات المحتملة.
كما أثار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مخاوف بشأن المحتجزين الفلسطينيين، مطالبًا إسرائيل بالسماح للهلال الأحمر بالوصول إلى منشآت الاحتجاز. تتصاعد الضغوط على تل أبيب في ظل هذه التحقيقات، التي تهدد بإعادة تقييم العلاقات الأمنية بين أميركا وإسرائيل .