كشفت دراسة حديثة، أن نحو نصف مصابي كورونا لم يتعافوا بشكل كامل ومازالت لديهم أعراض وتداعيات المرض. وشملت الدراسة الأسكتلندية حوالي 100 ألف شخص، وخلصت إلى أن نسبة 42 بالمئة من المصابين تعافوا بشكل جزئي، رغم مرور أشهر على إصابتهم بالعدوى.
وقالت الدراسة المنشورة، في مجلة “Nature Communications”، إن التلقيح، يوفر حماية جزئية من استمرار الأعراض، حسب “واشنطن بوست”.
وذهبت الدراسة إلى أن الأعراض المستمرة الأكثر شيوعًا تمثلت في ضيق التنفس وخفقان القلب وألم الصدر واضطرابات دماغية.
من جانبها، قالت أستاذة الصحة العامة في جامعة جلاسكو، المشرفة على الدراسة، جيل بيل، إن البحث الجديد، يكشف التأثيرات واسعة النطاق لفيروس كورونا على حياة المصابين.
وأضافت أن دراسة أعراض كورونا في اسكتلندا، تمت من خلال تحليل عينات أشخاص استطاعوا تحديد الأعراض المرتبطة بالفيروس خلال إصابتهم به.
يشار إلى الفريق البحثي بجامعة غلاسكو بقيادة بيل، أعد الدراسة مع هيئتي الصحة العامة وخدمة الصحة الوطنية، وجامعتي أبردين وأدنبره، وتم تمويل إعدادها حكوميا.