رعت السفيرة البريطانية في الأردن سعادة السيدة بريديجت بريند فعالية “شبابنا همتنا” ضمن مشروع طريقي أحد مشاريع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية (KAFD) وبشراكة استيراتيجية مع مؤسسة ولي العهد في بريطانيا (Prince’s Trust International) وبتنفيذ مركز تطوير الأعمال BDC احتفالاً بخريجي وقصص نجاح المشروع ومناقشة أهم التحديات التي تواجه الشباب الأردني في سوق العمل.
ويهدف مشروع طريقي الذي بدأ تنفيذه منذ عام 2015 إلى رفع قابلية الشباب الأردني للتشغيل وزيادة التنافسية لديهم للدخول لسوق العمل من خلال برامج تدريبية تهدف لإكسابهم المهارات الحياتية والوظيفية والتقنية والتدريب العملي وصولاً للتشغيل داخل الشركات في قطاعات محددة.
فيما استطاع المشروع منذ تأسيسه تدريب وتأهيل 536 شاب وشابة من عمر 18-27 من خريجي الجامعات والكليات الأردنية، حيث استطاع 62% منهم من الوصول للمسار الوظيفي والتعلمي الذي يرغبون به في قطاعات مختلفة شملت قطاع التأمين وخدمة العملاء والبيع بالتجزئة والاتصالات.
هذا وقد عبرت السفيرة البريطانية في الأردن بريديجت بريند عن فخرها وامتنانها بالنتائج التي حققها مشروع طريقي للشباب الأردني من حيث بناء قدراتهم وتأهيلهم والتحاقهم بسوق العمل ونوعية المهارات التي يمتلكونها بما يتوائم مع متطلبات سوق العمل الأردني، والذي كان نتاجاً للشراكة الاستيراتيجية ما بين مؤسسة ولي العهد في بريطانيا وبتنفيذ مركز تطوير الأعمال بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
وقال المدير العام لمركز تطوير الأعمال غالب حجازي: “حقق مشروع طرقي استدامة حقيقية ونتائج ملموسة مع الشباب الأردني، حيث استطعنا من خلال احتفالية مشروع طريقي “شبابنا همتنا” الاطلاع على مسيرة خريجي المشروع منذ سنوات والمناصب الوظيفية التي يشغلونها في الوقت الراهن، لتكون هذه القصص والنجاحات ملهمة للمشاركين الجدد وخريجي الجامعات ليبدأو بنسج قصصهم الخاصة، نفخر بالشراكة مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ومؤسسة ولي العهد في بريطانيا لمساهمتها في تزويد الشباب الأردني بالمهارات المؤهلة لسوق العمل”.
فيما قالت مديرة البرامج الدولية في مؤسسة ولي العهد في بريطانيا PTI شيلا هفرنان: ” لقد كان حفل مشروع طريقي- “شبابنا همتنا” هو الحدث الأبرز خلال زيارتي الأولى إلى الأردن، هذا الحفل وتجربته الرائعة جمعني في غرفة واحدة لأول مرة مع خريجي المشروع الملهم والمشاركين الحاليين و القطاع الخاص و أصحاب العمل وأصحاب المصلحة مما أتاح للجميع الفرصة لمناقشة تحديات سوق العمل واحتياجاته سوياَ”.
من جانبه أكد مدير برنامج رفع قابلية التشغيل في صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية الدكتور ليث العتوم أن المشروع يهدف إلى زيادة وتطوير الميزة التنافسية للشباب الأردني لدخول سوق العمل، وإكسابهم المهارات الحياتية والتقنية في قطاعات مختلفة وصولاً إلى توفير فرص تشغيلية، معرباً عن شكره لسعادة سفيرة المملكة المتحدة في الأردن بريدجيت بريند وللشركات المستضيفة لإنجاح تنفيذ المشروع.
ومن الجدير بالذكر أن مركز تطوير الأعمالBDC ، هي مؤسسة أردنية غير ربحية تساهم في التنمية الإقتصادية من خلال تصميم وتنفيذ المشاريع التنموية التي تهدف إلى خلق فرص عمل للأردنيين وبث روح الريادة وزيادة تنافسية الشركات الصغيرة والمتوسطة.