هلا نيوز – وكالات
تتعرض إيطاليا لانتقادات متزايدة بسبب القيود الصارمة المفروضة على التخصيب الصناعي، والتي تسمح به فقط للنساء المتزوجات من رجال، مما يحرم النساء العازبات وذوات الشراكات المثلية من حقهن في تحقيق حلم الأمومة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية.
تأتي هذه القيود في وقت تواجه فيه البلاد أزمة ديموغرافية حادة، مع انخفاض معدلات الولادات وزيادة نسبة السكان المسنين. وتعتبر مجموعة من النساء، بدعم من جمعية لوكا كوسكوني لحقوق الإنسان، أن هذه القوانين تنتهك حقوقهن الأساسية، وطالبن بتغييرها.
إحصاءات حديثة تشير إلى أن نسبة كبيرة من الأطفال يولدون خارج إطار الأسرة التقليدية، حيث سُجلت ولادة 163,317 طفلًا خارج مؤسسة الزواج في العام 2022، ما يمثل حوالي 42% من إجمالي المواليد.
رغم أن رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، التي نشأت في كنف أم عزباء، تشدد على أهمية التقاليد العائلية، فإن الأزمة الديموغرافية في البلاد تتطلب حلولاً مرنة، خاصة مع توقع انخفاض عدد السكان في سن العمل بنسبة 19% بحلول عام 2040.