هلا نيوز – صحة
قد يكون العثور على كتلة، سواء أثناء الفحص الذاتي أو الفحص البدني السنوي، هو الطريقة التي تعتقد معظم النساء أنها تُستخدم لاكتشاف سرطان الثدي، لكن هذه ليست الطريقة الأساسية لاكتشاف المرض؟
يوضح “الكونسلتو” في السطور التالية، مدى وجوب وجود كتلة محسوسة في الثدي عند الإصابة بالسرطان، وفقًا لما ذكره موقع “Very well health”.
هل وجود كتلة محسوسة في الثدي شرط للإصابة بالسرطان؟
وجود كتلة محسوسة في الثدي ليست العامل الوحيد المؤكد للإصابة بسرطان الثدي، حيث أن هدف فحص التصوير الشعاعي للثدي هو اكتشاف السرطان عندما يكون صغيرًا جدًا بحيث لا يمكن الشعور به.
وعليه، يتم تشجيع النساء على التعرف على ثدييهن والإبلاغ فورًا عن أي تغيرات قد تطرأ عليهن إلى طبيبهن المختص، وعندما تشعر المرأة بوجود كتلة، لا يحدث ذلك عادةً أثناء الفحص الشهري الذي يتم توجيهه ذاتيًا، بل تلاحظه بالصدفة.
ومعظم الكتل التي تشعر بها النساء ليست سرطانية، ولكن من المهم تقييمها بالتصوير الشعاعي للثدي و/أو الموجات فوق الصوتية لأنهن لا تستطيعن معرفة ما إذا كان سرطانًا أم لا من خلال الشعور به.
ومع ذلك، فإن أفضل طريقة لاكتشاف السرطان في وقت مبكر لدى معظم النساء هي التصوير الشعاعي للثدي.
وووفقًا للعديد من الدراسات التي تم إجرائها في هذا الشأن، أخبرت العديد من النساء بعد اكتشاف وجود ورم في تصوير الثدي بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أنهن يشعرن بأنهن بخير ولا يشعرن بأي شيء في ثديهن.
ولهذا السبب يوصي الأطباء النساء بالحضور كل عام لإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية.
فحص الثدي بالأشعة السينية هو الاختبار الوحيد الذي أثبتت تجارب عديدة أنه يقلل من خطر الوفاة بسبب سرطان الثدي، بالإضافة إلى ذلك، فإن اكتشاف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جدًا يعني غالبًا أن المرأة ستحتاج إلى علاج أقل شدة، وهو استئصال الورم بدلًا من استئصال الثدي، وقد تكون أقل عرضة للاحتياج إلى العلاج الكيميائي كجزء من علاجها.
ومن المهم أيضًا العلم بأن معظم النساء اللاتي يصبن بسرطان الثدي ليس لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، لذا، يجب على النساء دائما العلم بأنهن بحاجة إلى إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام إذا تجاوزن الأربعين من العمر، حتى لو لم يكن أحد في عائلتهن مصابًا بسرطان الثدي.
هل الألم علامة تحذيرية على سرطان الثدي؟
تتساءل العديد من النساء عما إذا كان الشعور بالألم في الثدي مؤشرًا أو عرضًا مبكرًا لسرطان الثدي، ومع ذلك، فإن الألم ليس علامة مبكرة على سرطان الثدي.
معظم النساء يعرفن أن الألم الذي يزداد ويخف مع الدورة الشهرية أمر طبيعي ومرتبط بالهرمونات، فقد تعاني بعض النساء من مناطق الألم البؤري.
هل وجود كتلة محسوسة في الثدي شرط للإصابة بالسرطان؟
وجود كتلة محسوسة في الثدي ليست العامل الوحيد المؤكد للإصابة بسرطان الثدي، حيث أن هدف فحص التصوير الشعاعي للثدي هو اكتشاف السرطان عندما يكون صغيرًا جدًا بحيث لا يمكن الشعور به.
وعليه، يتم تشجيع النساء على التعرف على ثدييهن والإبلاغ فورًا عن أي تغيرات قد تطرأ عليهن إلى طبيبهن المختص، وعندما تشعر المرأة بوجود كتلة، لا يحدث ذلك عادةً أثناء الفحص الشهري الذي يتم توجيهه ذاتيًا، بل تلاحظه بالصدفة.
ومعظم الكتل التي تشعر بها النساء ليست سرطانية، ولكن من المهم تقييمها بالتصوير الشعاعي للثدي و/أو الموجات فوق الصوتية لأنهن لا تستطيعن معرفة ما إذا كان سرطانًا أم لا من خلال الشعور به.
ومع ذلك، فإن أفضل طريقة لاكتشاف السرطان في وقت مبكر لدى معظم النساء هي التصوير الشعاعي للثدي.
وووفقًا للعديد من الدراسات التي تم إجرائها في هذا الشأن، أخبرت العديد من النساء بعد اكتشاف وجود ورم في تصوير الثدي بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أنهن يشعرن بأنهن بخير ولا يشعرن بأي شيء في ثديهن.
ولهذا السبب يوصي الأطباء النساء بالحضور كل عام لإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية.
فحص الثدي بالأشعة السينية هو الاختبار الوحيد الذي أثبتت تجارب عديدة أنه يقلل من خطر الوفاة بسبب سرطان الثدي، بالإضافة إلى ذلك، فإن اكتشاف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جدًا يعني غالبًا أن المرأة ستحتاج إلى علاج أقل شدة، وهو استئصال الورم بدلًا من استئصال الثدي، وقد تكون أقل عرضة للاحتياج إلى العلاج الكيميائي كجزء من علاجها.
ومن المهم أيضًا العلم بأن معظم النساء اللاتي يصبن بسرطان الثدي ليس لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، لذا، يجب على النساء دائما العلم بأنهن بحاجة إلى إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام إذا تجاوزن الأربعين من العمر، حتى لو لم يكن أحد في عائلتهن مصابًا بسرطان الثدي.
هل الألم علامة تحذيرية على سرطان الثدي؟
تتساءل العديد من النساء عما إذا كان الشعور بالألم في الثدي مؤشرًا أو عرضًا مبكرًا لسرطان الثدي، ومع ذلك، فإن الألم ليس علامة مبكرة على سرطان الثدي.
معظم النساء يعرفن أن الألم الذي يزداد ويخف مع الدورة الشهرية أمر طبيعي ومرتبط بالهرمونات، فقد تعاني بعض النساء من مناطق الألم البؤري.