هلا نيوز – وكالات
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، أن الاحتفال بيوم المعلم هو تكريم لجنود العلم الحقيقيين وحملة مشاعل المعرفة، وبناة الأجيال وصناع المستقبل.
جاء ذلك خلال رعايته اليوم السبت في المركز الثقافي الملكي، مندوبا عن رئيس الوزراء حفل التكريم السنوي بمناسبة يوم المعلم العالمي، بحضور أميني عامي الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، والشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، والرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين الدكتور أسامة عبيدات، ورئيس المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور محيي الدين توق.
وقال، “نكرم اليوم معلمين متميزين حصلوا على جوائز عربية وعالمية ونرد لهم بعضا من فضلهم وهم الذين اجتهدوا في تمكين ذواتهم وتطويرها”، مشيرا إلى أن هذا التمكين وتلك النجاحات التي حققوها ستنعكس إيجابا على تعلم الطلبة.
وأكد محافظة أن المعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة بل هو قدوة يتطلع إليها طلابه، وموجه يرشدهم في رحلة العلم الطويلة، وهو قلب العملية التعليمية النابض، ومن يغرس بذور الأمل في عقول الطلاب ويوجههم نحو طريق العلم والنجاح.
وبين أن الأردن واجه عبر السنوات الماضية تحديات جمة وما يزال يواجه آثارها حتى اليوم من أهمها الصعوبات المالية وموجات اللجوء المتتالية وجائحة كورونا، واكتظاظ الغرف الصفية وزيادة عدد المدارس المستأجرة والمدارس ذات الفترتين.
وبين أن وزارة التربية تبذل جهودا كبيرة للنهوض بالواقع التعليمي من خلال تدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة، وبرامج التنمية المهنية، وتطوير المناهج، والتوسع برياض الأطفال واستخدام التكنولوجيا في التعليم إضافة إلى إنشاء أبنية جديدة أو إضافات صفية.
وقال، إن الوزارة أخذت على عاتقها مسؤولية العمل على رفع مستوى أداء المعلمين أكاديمياً ومهنياً من خلال عقد برامج تدريبية تخصصية لهم قبل الخدمة وأثناءها، وفق خطط برامجية مفصلة بالتعاون مع كليات التربية في أربع جامعات رسمية تغطي أقاليم المملكة الثلاثة، مشيرا الى أن الوزارة بهذا التمكين إنّما تُعلي من دور المعلم الناهض بأمانة رسالته الواعي بتغيرات مجتمعه المستعد لتحديات عصره، المطلع على مستجدات مهنته ومتطلباتها.
من جهته، أكد المعلم عبد الحافظ الحوارات في كلمته بالنيابة عن المكرمين، إن الاحتفال بهذا اليوم بمثل هذا العرفان المؤسسي والمجتمعي، يلقي بمزيد من المسؤولية على عاتق المعلمين للنهوض بالوطن وتنشئة أجيال متجددة تشق طريقها نحو العلم والمعرفة والعمل بكل كفاءة واقتدار.