هلا نيوز – وكالات
كشفت مالكة ملهى ليلي للأطفال ، السبب وراء مشروعها، بعدما أثار افتتاحه جدلا على الساحتين اللبنانية والعربية، واتهامات بانتهاك “قيم” الطفولة، وعدم مراعاة المعايير الشرقية.
وقالت مالكة ملهى “HotSpot LB”، رولا أبو عبيد، لـ”إرم نيوز” إن فكرة المشروع “نبعت من خلال حاجة لبنان لمكان يؤمن حاجة ، ويكون آمنًا بدون تقديم أي أنواع مشروبات كحولية، تضر بصحتهم”، مضيفة أن “الأمر كان بمثابة احتضان للأطفال والمراهقين من عمر 12 عاما إلى 18 عاما”.
وفي تعليقها على الهجوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت أبو عبيد “ليس لدي أي مشكلة بآراء الناس، من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف بالفكر في المجتمعات العربية، كل إنسان لديه قناعات في تربية أبنائه بالطريقة التي يراها، وهذه حرية أنا أحترمها للغاية”.
وعبرت مالكة الملهى عن أسفها؛ لأن “الكثير من الأطفال يدخلون للكبار، ويسمح لهم بتناول الكحول”، مشيرة إلى أنها “سعت لاحتضان هؤلاء الأطفال، مع تقديم مشروبات لا تحتوي على الكحول”.
ونفت أبو عبيد أن تكون قد استوردت الفكرة من أوروبا، مؤكدة أن ملاهي المراهقين غير جديدة في لبنان والوطن العربي، لكنها لم تحظ بالضجة الإعلامية التي صاحبت افتتاح مشروعها، وفق قولها.
وتابعت: “كنت أتوقع الجدل حول الفكرة، لكن لم أكن أتوقع اللغة والأسلوب الهجومي الحاد الذي طالني، لكن كل إنسان، يُفكر بالطريقة المناسبة له، وأنا مع حرية الرأي دون تجريح”.
ولفتت إلى أنها “تسمح لأطفالها بدخول الملهى الليلي المخصص للمراهقين لحمايتهم من الدخول إلى الملاهي المخصصة للكبار”.