هلا نيوز – وكالات
مازالت وسائل الإعلام العربية والدولية تسلط الضوء على الواقع الإنساني الذي يعيشه أبناء قطاع غزة جراء الحصار المفروض عليهم منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023
حيث أكدت التقارير أن ظروف الحرب أجبرت الفلسطينين على ابتكار طرق ووسائل جديدة تساعدهم على التأقلم مع الظروف التي فرضتها الحرب، وأوردت قصة فتاة غزاوية قام والدها الذي يدعى “صابر” بإستخدام الخشب لصنع صندل من القبقاب لكي تنتعله خوفًا عليها من المشي حافية القدمين .
وبعد فترة وجيزة، لاحظ جيرانه قيامه بصنع صنادل خشبية فبدأوا يطلبون منه أن يصنع بعضا منها لأطفالهم.
واستخدم صابر أدوات النجارة الأساسية لصنع هذه القطع مقابل سعر رمزي، على حد قوله.
ولهذه الصنادل نعال خشبية وأحزمة مصنوعة من شريط مطاطي أو قماش. لكن التحدي يتمثل في العثور على مزيد من الخشب لأن الفلسطينيين يحتاجونه في طبخ الطعام وإشعال النار.
وقال دواس وهو يكشط قاعدة صندل لتنعيمها بينما تراقبه إحدى بناته الصغيرات بجانبه «كل اشي إحنا في غزة هنا بصعوبة لما نلاقيه».
وربما يخفف صنع صنادل خشبية من ضغوط الحرب لكن الحياة لا تزال محفوفة بالتحديات في غزة، حيث أدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة.
ويقول مسؤولون صحيون في غزة إن نحو مليوني شخص نزحوا، وفي كثير من الأحيان مرارا وتكرارا.
تعاني غزة من أزمة إنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ يكافح الفلسطينيون من أجل العثور على الغذاء والماء والوقود في أثناء تنقلهم ذهابا وإيابا في القطاع بحثا عن مكان آمن يؤويهم.
وفشلت الولايات المتحدة وقطر ومصر في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد محاولات عديدة .