أطلق أهالي وذوي زارعي القوقعة الإلكترونية في الأردن هاشتاق بعنوان: (#زارعي_القوقعة_الالكترونية _في_خطر #انقذوا_زارعي_القوقعة_في_الاردن). ويأتي هذا الهاشتاق بالتزامن مع اعلان ملتقى زارعي القوقعة الإلكترونية في الأردن عن تنظيم وقفة سلمية أمام المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة بتاريخ 17/10/2022 للمطالبة بحقوق ابنائهم. وقال أهالي “زارعي القوقعة” في حديث إنَّ ولي العهد الحسين بن عبدالله أطلق مبادرةً بعنوان”سمع بلا حدود” في عام 2012 تهدف الى زرع القوقعة لكافة الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية. وبينوا أنه تم زراعة القوقعة لأبنائهم بعد ذلك إما من خلال الديوان الملكي العامر أو من خلال وزارة الصحة أو من خلال متبرعين، إلا أنهم تفاجؤوا بعد ذلك بأن تكلفة صيانة ومتابعة القوقعة مرتفعة جدًا ولا طاقة لهم عليها. وأشاروا إلى أن السماعات تحتاج إلى أسلاك (MDL) بشكل شبه شهري وتكلفة السلك الواحد لا تقل عن 50 ديناراً، إضافة إلى أن أقل صيانة تكلّف 500 دينار ، عدا عن سعر البطاريات الشهرية والتي يبلغ سعرها 25 ديناراً، مبينين أن الديوان يقدم لهم سلكين كل عام. وطالبوا الجهات المعنية بإعفاء قطع صيانة القوقعة من الجمرك والضريبة المفروضة عليها؛ حتى تصبح أسعارها في متناول اليد، موضحين أن سعر السلك في بلد المنشأ لا يتجاوز ال9 دولارات بينما يباع في الأردن ب50 ديناراً ويصل سعر بعضها إلى 120 دينارًا. وأكدوا على أنهم لا يستطيعون تحمل كل هذه التكاليف المادية في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطن الأردني، داعين الجهات المعنية إلى تحمّل مسؤوليتها اتجاه أبنائهم.