وافقت وزارة الخارجية الأميركية على بيع “محتمل” لمنظومة صواريخ أرض جو، ومنظومة دفاع جوي متوسط المدى، وعتاد مرتبط بها للكويت، بتكلفة تقدر بثلاثة مليارات دولار، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”، أمس الخميس.
وذكر “البنتاجون” أن الصفقة المقترحة “تُحسن من قدرات الكويت لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، كما تحسن من قدرتها على الدفاع عن نفسها ضد الفاعلين الإقليميين الخبيثين، وتحسين قدرة أنظمتها على العمل مع القوات الأميركية ودول الخليج الأخرى”.
ونقلا عن تلفزيون “الشرق”، سيكون المتعاقد الأساسي في الصفقة شركة “رياثيون”، وفقاً لما ذكره البنتاجون.
وتشمل الصفقة صواريخ أرض جو متقدمة (NASAMS)، ونظام دفاع جوي متوسط المدى (MRADS)، إضافة إلى رادارات ومعدات متعلقة بتشغيل تلك الأنظمة.
“لا تغيير في ميزان القوى”
وقالت وزارة الدفاع الأميركية، إن استثمار الكويت المستمر بقدراتها الدفاعية “أمر حيوي لحماية حدودها، والبنية التحتية لقطاع الطاقة فيها، والقاطنين في البلد، بمن فيهم 4 آلاف مواطن أميركي وموظف عسكري يعيشون ويعملون في البلد”.
وشدد البنتاجون على أن الكويت “لن تجد صعوبة في استيعاب المعدات الجديدة في قواتها المسلحة”.
وأضاف أن الصفقة المحتملة للكويت “لن تغير من ميزان القوى العسكرية في الإقليم”، و”لن يكون لها تأثير سلبي على الجهوزية الدفاعية للولايات المتحدة في المنطقة”.
وبينت وزارة الدفاع الأميركية أن الصفقة “ستدعم أهداف السياسة الخارجية الأميركية، وكذلك أهداف الأمن القومي الأميركي للولايات المتحدة عبر تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو، يواصل كونه “قوة هامة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط”.