هلا نيوز – وكالات
تبحث العديد من السيدات عن المعايير الجديدة التي تساعد في حل المشاكل التجميلية ومن هذه الحلول الخيوط الذهبية والتي تعتبر من التقنيات المستخدمة في عمليات التجميل.
ويقول أخصائي التجميل والبشرة هيثم القواسمي أن الخيوط الفرنسية أو الخيوط الذهبية اكتسبت شهرة سريعة بسبب سهولة إجرائها حيث أنها لا تتطلب القيام بجراحة أصلاً ويمكن إجراؤها في العيادة الطبية في مدة لا تتجاوز الساعة، ويسميها البعض في أوروبا بعملية وقت الغذاء لأنه يمكن تنفيذها في استراحة الغذاء التي لا تتجاوز العشرين دقيقة.
ويضيف أن تقنية شد الوجه بالخيوط الذهبية تستخدم لتحسين مظهر البشرة باستخدام الخيوط التي تحفز إنتاج المزيد من ألياف الكولاجين، لإعادة شباب البشرة، وتقليل التجاعيد، ويمكن أن تدوم لسنتين للسيدة المدخنة وأربع سنوات لغير المدخنة ، فتعتبر التقنية الأطول أمدا، ويتم زرع مصفوفة لينة ورقيقة من الخيوط الذهبية تحت سطح الجلد، باستخدام الذهب الخامل طبيًّا ذو القدرة على تحفيز إنتاج الكولاجين، كما يعمل على إنتاج شبكة جديدة من الأوعية الدموية الصغيرة، فتعطي الجلد القوة والمرونة والصحة.
ويتابع القواسمي، انه يتم ربط هذه الشبكة من الخيوط في الطبقة السميكة من الجلد وتكون مخفية بشكل كلي، ويتطلب الإجراء ساعة واحدة فقط، ويمكن أن تزيد أو تقل فترة العلاج وفقا لحجم المنطقة المعالجة، وحالتها أيضا، ويمكن استخدام التخدير الوريدي، وفي كل الأحوال يمكن العودة إلى المنزل واستئناف الأنشطة الروتينية والحياة الطبيعية في اليوم الذي يلي الإجراء.
وعن النتائج يؤكد الأخصائي هيثم القواسمي أن أغلب المرضى تصبح بشرتهم أصغر سنا بعشر سنوات، ولا تترتب على الإجراء أية ندبات، ولا تصاب البشرة بالنزيف، ولكي تدوم النتائج لفترة أطول يجب تجنب التدخين الذي يتلف خلايا الكولاجين الموجودة، ويمكن من تكونها، ويجب الاهتمام بشرب المياه وترطيب الجسم جيدًا، وبشكل عام يرتبط طول فترة النتائج بمدى الالتزام بنمط حياة صحي، ولتعزيز نتائج الإجراء الأول يمكن تكرار الحصول على الجلسات بعد مرور ثلاث أو خمس سنوات .