هلا نيوز – وكالات
تصدر اسم الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، ترند محرك البحث غوغل، وترند موقع إكس/ تويتر، بعدما فوجئ النشطاء باختفاء حسابه الموثق على منصة التغريدات القصيرة، وبروز حساب آخر يحمل اسمه، شارك سلسلة تغريدات هجومية على المنصة والقائمين عليها.
باسم يوسف نفى حذف منصة إكس لحسابه، مؤكداً أنه أقدم بنفسه على هذه الخطوة، فضلاً عن تأكيده لعدم امتلاكه للحساب الذي ظهر فجأة على تويتر سابقاً، وإليكم التسلسل الزمني للقصة بالكامل…
في 20 أغسطس 2024، فوجئ المتابعون بحذف حساب الإعلامي المصري باسم يوسف من منصة إكس، والذي كان يتابعه أكثر من 11 مليون شخص. كانت البداية مع سلسلة من التغريدات التي نشرها يوسف، حيث انتقد فيها بشكل لاذع إسرائيل والصهيونية، مشيراً إلى أن استغلال مصطلح “معاداة السامية” يستخدم كأداة لتخويف الناس من انتقاد إسرائيل.
باسم يوسف، الذي عرف بجرأته في تناول القضايا الحساسة، استغل المنصة في التعبير عن آرائه حول السياسة الإسرائيلية ومعاملة الفلسطينيين، متسائلاً عن مدى صدق استخدام هذا المصطلح وكيفية قمع الأصوات المعارضة.
حذف الحساب وظهور الحساب المزيف
بعد هذه التغريدات، اختفى حساب باسم يوسف بشكل مفاجئ من منصة إكس، ليظهر للمستخدمين رسالة تفيد بأن “هذا الحساب غير موجود”. وتسبب هذا الاختفاء في حالة من الصدمة بين المتابعين، الذين تساءلوا عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار.
بعد فترة قصيرة، ظهر حساب جديد يحمل اسم باسم يوسف، لكنه لم يكن سوى حساب مزيف. هذا الحساب المزيف نشر تغريدات هجومية عدة، هاجم خلالها إيلون ماسك، مالك المنصة، متهما إياه بتغيير مواقفه بعد زيارته لإسرائيل. كما زعم الحساب المزيف أن يوسف سيقاضي ماسك بسبب إغلاق حسابه الأصلي، ما أثار الكثير من الجدل والارتباك بين المتابعين.