أعلن موقع Naval New أن فرنسا شغّلت المفاعل الموجود في غواصتها النووية الجديدة من فئة Barracuda.
جاء هذا في مقال على الموقع مضيفاً: “شغّل المختصون التابعون لشركتي TechnicAtome و Naval Group المفاعل الموجود في ثاني غواصة نووية متعددة الأغراض من نوع Barracuda، مخصصة لسلاح لبحرية الفرنسي. وهذه الخطوة تأتي في إطار التحضير للبدء بالتجارب البحرية للغواصة”.
وتبعا للموقع فإن المفاعل الموجود في الغواصة تم تطويره من قبل TechnicAtome، وبإشراف لجنة الطاقة الذرية الفرنسية، أما Naval Group فتولت مهمة دمج هذا المفاعل بالغواصة كونها المطور والمصنع الرئيسي لغواصات Barracuda.
وكانت فرنسا قد بدأت بتطوير الغواصة المذكورة في يونيو 2009، وأنزلتها إلى المياه أول مرة عام 2021، وكان من المفترض أن يتم تسليمها للجيش الفرنسي قبل نهاية 2022، لكن العملية أجّلت لإخضاع الغواصة لاختبارات إضافية.
ويبلغ طول كل غواصة من غواصات Barracuda نحو 99 م، وقطرها 8.8م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 5300 طن، ويتكون طاقمها الرئيسي من 65 شخصا، كما يمكنها نقل 15 عسكريا إضافيا، وبمقدرورها التحرك بسرعة 25 عقدة بحرية والغوص لعمق 350 م تحت سطح الماء.
وتتسلح هذه الغواصات بطوربيدات F21 من عيار 533 ملم، وصواريخ SM-39 Exocet مضادة للسفن، وصواريخ Scalp Naval مجنحة مخصصة للتعامل مع أهداف برية.