هلا نيوز – الكرك
دعت فاعليات شعبية ورسمية وشبابية في محافظة الكرك المواطنين، إلى ضرورة فرز مجلس نيابي متجانس يستطيع التعامل مع القضايا الداخلية والخارجية كافة، ليكون عوناً لتحقيق الإصلاحات، وترسيخ الديمقراطية والعمل على تعظيم مكاسب التنمية السياسية والاقتصادية.
وأكدوا في حديث مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن يعد المواطنون العملية السياسية والانتخابية فرصة للتنافس العادل والشريف من أجل الوصول إلى أفضل الأفكار والحلول، فلا يمكن لفئة بمفردها تحقيق جميع الأهداف التي تسعى إليها، بل يجب التوصل إلى تفاهمات تتبنى حلولا وسطية لتحقيق مصالح الأردنيين جميعاً، فالامتحان الحقيقي والحاسم للمساعي الديمقراطية يكمن في قدرتنا على النجاح كأسرة واحدة في مواجهة التحديات.
وعبر رئيس مجلس محافظة الكرك الدكتور عبدالله العبادلة عن أمله بالوصول إلى مجلس نواب على قدر عال من تحمل المسؤولية، مجلس يستخدم الأدوات البرلمانية في ضوء الصلاحيات التي منحها الدستور، ومن شأنها إثراء الممارسة البرلمانية وتعزيز مسيرة الإصلاح والبناء التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني.
وأكد أنه من الواجب الوطني الذي يفرض على كل مواطن أن ينصب من نفسه رقيبا يتحرى كل ما يمس نزاهة وشفافية الانتخابات، وأن يبذل كل ما يستطيع لإفشال أية عملية تندرج تحت عنوان هذا المفهوم السلبي، وأن يكون اختيار النائب وفق حيثيات وطنية تصب في الصالح الوطني العام.
وقالت رئيسة قسم الإعلام والعلاقات العامة في مديرية شباب الكرك الدكتورة ثروت المعاقبة، عن ترشح المرأة للانتخابات، إن النساء الأردنيات في جميع مواقعهن أثبتن قدرتهن على القيادة، وبالتالي، فهن قادرات على أن يكن في مواقع صنع القرار.
وأكدت أن النساء شريكات وقادرات على العطاء جنبا إلى جنب مع الرجال، مؤكدة أن المرشح بغض النظر كان رجلا أو سيدة يجب أن يكون مرشح وطن ويقدم خدماته لأبناء وطنه.
وقال الأكاديمي في مركز اللغات في جامعة مؤتة الدكتور مراد الذنيبات إن المواطنين في محافظة الكرك أمام خطوة ديمقراطية، وهم لا يختلفون عن غيرهم في باقي محافظات المملكة ينظرون للانتخابات نظرة إيجابية ويعربون عن أملهم في أن تفرز مجلساً نيابياً قادراً على النهوض بالأعباء الحياتية للمواطن من خلال أداء إيجابي، أكثر من أي مجلس مضى من منطلق دقة المرحلة وخطورتها.
وأشار أخصائي النفسية الدكتور علي العساسفة إلى أهمية أن يكون اختيار المرشح المناسب وفق قدراته المعرفية وكفاءته العلمية ووعيه السياسي واستعداده الشخصي وسيرته الخلقية وانتمائه الوطني واضطلاعه بالعمل العام بالإضافة إلى واقعية برنامجه الانتخابي أو برنامج القائمة الوطنية المنظم إليها والتزامه بمعايير النزاهة والاستقامة.
فيما، أكد رئيس جمعية دار الكرك للتراث والثقافة المحامي فايز الذنيبات ضرورة اختيار النائب الذي يعي دوره التشريعي والرقابي كممثل عن الشعب، إلى جانب قيامه بدوره الخدمي من خلال إقرار مشروعات القوانين التي تساهم في تجويد الخدمات لضمان فاعلية أكبر للمؤسسات الخدمية في العملية التنموية الحقيقية.
–(بترا)