بلغ حجم التبادل التجاري (الصادرات والمستوردات) بين الأردن وسلطنة عُمان خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالي 49 مليون دينار، حيث بلغت قيمة الصادرات الأردنية 27.7 مليون دينار والمستوردات 21.3 مليون دينار.
وبحسب أرقام تستند لدائرة الإحصاءات العامة حقق الميزان التجاري (الفرق بين قيمة المستوردات والصادرات) فائضا لصالح الأردن بقيمة 6.4 ملايين دينار، وذلك وفق المملكة.
وبلغ التبادل التجاري العام الماضي 107.6 ملايين دينار، حيث بلغت الصادرات 51.5 مليون دينار والمستوردات 56.3 مليون ووصل عجز الميزان التجاري 4.8 ملايين دينار لصالح عمان.
وكانت أهم المستوردات الأردنية من عُمان حسب القيمة المستوردة للعام 2021: (معادن عادية ومصنوعاتها: حديد، منتجات الصناعات الكيماوية: نشادر، منتجات معدنية: غازات نفط، زيوت نفط.)
فيما كانت صادرات الأردن إلى عُمان حسب القيمة المصدرة للعام 2021 (منتجات المملكة النباتية: بندورة طازجة أو مبردة، منتجات الصناعات الكيماوية: محضرات الصيدلة، منتجات صناعة الأغذية: محضرات وأصناف محفوظة).
ويبدأ جلالة الملك عبدالله الثاني، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الثلاثاء، زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان ، تستغرق يومين، تلبية لدعوة من جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان.
ويجري جلالة الملك وجلالة السلطان مباحثات، في العاصمة العُمانية مسقط، تتناول العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين، ومجمل التطورات الإقليمية والدولية.
السفير العُماني لدى الأردن هلال بن مرهون المعمري، قال إن الزيارة الملكية لسلطنة عُمان مهمة على جميع المستويات، ولا سيما الجانب الاقتصادي بحكم الفرص الاستثمارية المتاحة، متوقعا أن تسفر عن توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات، وإنشاء شركات وصناديق استثمارية لإيجاد فرص استثمارية واعدة بين البلدين في الفترة المقبلة.
وبحسب السفير، يوجد 3500 طالب وطالبة يدرسون بالجامعات الأردنية في مختلف التخصصات.
ويتبادل البلدان التمثيل الدبلوماسي في العاصمتين عمّان ومسقط منذ 1972، حيث شهدت العلاقات بين البلدين منذ انطلاق التمثيل الدبلوماسي بينهما، تطورا ونموا ملحوظا في المجالات كافة، بما يخدم قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكانت آخر زيارة لجلالة الملك لسلطنة عُمان في 12 كانون الثاني/يناير 2020، لتقديم واجب العزاء بالسلطان قابوس.