هلا نيوز / عمان
دان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية ووصفه بأنه “من أكثر جرائم القتل شناعة” ويهدف إلى تقويض “مفاوضات وقف المذبحة في غزة”.
وقال إبراهيم في بيان مصور: “أدين بأشد العبارات الممكنة اغتيال إسماعيل هنية في ما يمثل جريمة قتل من أكثر أنواعها بشاعة، وتستهدف بوضوح عرقلة المحادثات الجارية لوقف المذبحة في غزة التي أودت بحياة أكثر من 40 ألف شخص”.
وأضاف: “من الواضح تماما أن هذه الجريمة لم يكن من الممكن أن تحدث إلا في بيئة من الإفلات التام من العقاب”.
واعتبر إبراهيم أن “المتهورين وعديمي الضمير فقط لا يرون الحاجة إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل لوقف جرائمها القاتلة”.
وأشار إلى أن الذين انتقدوه بسبب لقائه هنية في الماضي، “فشلوا في تقدير رغبة هنية العميقة في شرق أوسط سلمي واستعادة الأمة الفلسطينية لكرامتها المشروعة”.
بدورها، دعت الخارجية الماليزية إلى إجراء تحقيق فوري وشامل في حادث اغتيال هنية وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وفي سياق متصل، ندد مكتب الحكومة الماليزية في بيان لها بتصرف شركة “ميتا” التي أزالت مجددا صورة للقاء إبراهيم وهنية في قطر من تطبيق “انستغرام”.
وحسب البيان، فإن هذا التصرف “يظهر بشكل واضح التمييز بحق الوضع في فلسطين وقياداتها”.
وطالب البيان “ميتا” بالتوضيح حول الأمر و”حثها على الاعتذار”.
وكان إبراهيم نشر في مواقع التواصل الاجتماعي له في 14 مايو الماضي صورة يظهر فيها مع قياديين من “حماس” بمن فيهم إسماعيل هنية، لكن “ميتا” حذفت الصورة ولم تعدها إلى بعد تنديد من الحكومة الماليزية وتحذيرها من اتخاذ “إجراءات صارمة” ضد الشركة.
وكانت “حماس” أعلنت في وقت سابق اليوم اغتيال هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، وذلك غداة مشاركته في مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس مسعود بزشكيان.