أكد السفير العماني لدى الأردن هلال بن مرهون المعمري، أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى سلطنة عمّان الثلاثاء تلبية لدعوة السلطان هيثم بن طارق، تأتي تتويجا للعلاقات التاريخية بين البلدين، وتفتح آفاقا جديدة ورحبة لمستقبل أفضل يخدم الشعبين.
وقال في تصريح صحفي، إن الزيارة مهمة على جميع المستويات، ولا سيما الجانب الاقتصادي بحكم الفرص الاستثمارية المتاحة، متوقعا أن تسفر عن توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات، وإنشاء شركات وصناديق استثمارية لإيجاد فرص استثمارية واعدة بين البلدين في الفترة المقبلة.
وشدد على عمق العلاقات الأخوية المتجذرة والراسخة، والتاريخية الممتدة لعقود ماضية في ظل القيادتين الحكيمتين اللتين تربطهما علاقات وطيدة أقرب إلى التآخي، وكان التعاون بين البلدين، وما زال في الجوانب التعليمية والثقافية والعسكرية، بما في ذلك مشاركة الجالية الأردنية في بداية النهضة المباركة في سلطنة عمان، وإسهامها في التنمية بمختلف المجالات، ولاسيما في القطاعات الثقافية والتربوية والإعلامية.
وأشار إلى توفر الفرص الاستثمارية في البلدين، والتي يمكن للقطاع الخاص استغلالها خصوصا في الجوانب الصحية والتعدين والسياحة.
وعرض للتعاون الثقافي بين البلدين من خلال إنشاء وحدة الدراسات العمانية في جامعة آل البيت، والبرامج الثقافية المشتركة والمشاركة في المعارض والمهرجانات الثقافية وتبادل زيارات الوفود الرسمية والمجتمعية بهدف تعزيز التواصل الثقافي، لافتا إلى وجود 3500 طالب وطالبة يدرسون بالجامعات الأردنية في مختلف التخصصات.