هلا نيوز – وكالات
في نوفمبر الماضي، خلال تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، قامت عارضة الأزياء الأمريكية إيلا إيمهوف بالترويج لحملة تبرعات للأطفال في القطاع عبر حسابها في إنستغرام، الذي يضم أكثر من 314 ألف متابع. إيلا، البالغة من العمر 25 عاماً، يهودية مثل والدها المحامي دوغلاس إيمهوف، الذي تزوج كامالا هاريس في عام 2014 وله ابنتان من زوجته السابقة، منتجة الأفلام الأمريكية، التي انفصل عنها في 2008.
تمكن “صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين”، وهو منظمة غير ربحية مقرها في ولاية أوهايو الأمريكية، من جمع 7.9 مليون دولار في المرحلة الأولى، بينما كان هدف الحملة التي دعمتها إيلا إيمهوف 10 ملايين دولار. وفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، قالت إيلا إنها لا تشعر بأنها يهودية، وبعد التفاعل الكبير مع الحملة، رفع الصندوق هدفه إلى 20 مليون دولار، ليصل إجمالي التبرعات إلى 19 مليون دولار.
تلقى دعم إيلا إيمهوف انتقادات من عضو الكونغرس الجمهوري جيف فان درو، الذي عبر عن دهشته واستيائه، مشيراً إلى أن الأمر “مقلق إلى أقصى درجة”. أكد فان درو، عضو لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، أن استجابة إيلا إيمهوف لأزمة غزة تعكس خطواتها البارزة في صناعة الأزياء وتأثيرها المتزايد، بينما يتجنب والدها الانخراط في السياسة.
لم تكن إيلا إيمهوف الوحيدة من أقارب كامالا هاريس التي أظهرت تضامناً مع الفلسطينيين، فقد نشرت مينا هاريس، ابنة أخت كامالا، في 20 مايو 2021 صورة على إنستغرام تضامناً مع أهالي الشيخ جراح في القدس المحتلة، منتقدة الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون. وفي الوقت نفسه، أدانت فرقة الروك الأمريكية Rage Against the Machine الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، حيث نشرت تغريدتين على تويتر، تضمنت إحداهما صورة للمسجد الأقصى، معبرة عن استنكارها للعنف والفظائع المستمرة في الشيخ جراح والأقصى وغزة، معتبرةً ذلك استمراراً لعقود من الفصل العنصري والاحتلال العنيف لفلسطين.